قال الوزير السابق أشرف ريفي «إنني في أتم الجاهزية لخوض الانتخابات الفرعية في طرابلس مع قوى تغييرية لإنقاذ لبنان من الوصاية الإيرانية التي حلت مكان وصاية النظام السوري»، مؤكداً أنه «سيكون لنا بالتنسيق والتعاون مع المجتمع المدني والقوى والشخصيات المعارضة لنهج السلطة، مرشحان مؤهلان بمواصفات التغيير لاستفتاء أهل طرابلس». ودعا ريفي في مؤتمر صحافي أمس، «القوى المعارضة للنهج الحالي وخصوصاً الرئيس السابق ميشال سليمان وقوى المجتمع المدني وأحزاب «الكتائب» و «الوطنيين الأحرار» و «حركة الإستقلال» و «الكتلة الوطنية» و «التجدد الديموقراطي»، والمنسق الدائم لقوى ثورة الأرز فارس سعيد، والقوى والشخصيات في الطائفة الشيعية المعارضة لمشروع «حزب الله» إلى ترجمة الالتقاء على القواسم المشتركة، من خلال مبادرة وطنية إنقاذية». كما دعا «تيار المستقبل والقوات إلى إعادة تقييم الجدوى من الاستمرار في حكومة تضع رأسها في رمال الوصاية الإيرانية». وأكد أن «اليد ممدودة للجميع على قاعدة الالتزام بالثوابت». واعتبر أن «هذه الوصاية الممثلة بميليشيا مسلحة، باتت تسيطر على القرار اللبناني، فلا رئيس فعلياً للبنان، ولا حكومة، ولا مجلس نيابي، بل توجيهات تصدر عن مرشد أعطى لنفسه بقوة السلاح أن يصادر قرار الرئاسة والحكومة والبرلمان». وانتقد «الصمت الرئاسي، والاعتراض الخجول داخل الحكومة على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بتهديد اللبنانيين باستقدام عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب». واعتبر أن «حزب الله نفذ حلقة جديدة في مسلسل، التلطي وراء الجيش، ومحاولة توريطه بوظائف سياسية وأمنية». وسأل: «لماذا تسكت الحكومة عن انتهاك طيران النظام السوري الأراضي اللبنانية؟ ماذا ستفعل لحماية بلدة عرسال؟».