أوضح رئيس اللجنة المشرفة على إنشاء «برنامج التبادل المعرفي» الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان أن الموقع الجديد استهدف في فكرته إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام وموقفه من الأديان والثقافات، إلى جانب تعزيز التواصل الثقافي بين المهتمين بالدراسات الدينية في الغرب خصوصاً والعالم عموماً بما يحقق تفاهماً أفضل. وأكد اللحيدان أن المنبر الذي يشارك في الإشراف عليه اختصاصيون في الشريعة، سيعمل على إتاحة الفرصة للمنتمين إلى الثقافات والأديان الأخرى في الاطلاع على حضارة الإسلام وثقافته، ودور المملكة على هذا الصعيد بوصفها حاملة الراية الإسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال. بينما فصل عضو اللجنة الدكتور خالد بن محمد أبا الحسن، نهج الموقع على نحو أكثر تفصيلاً، عندما جزم بأن الموقع «سيكون صوتاً رشيداً يتحدث عن النوازل التي كان الناس دائماً يبحثون عن رأي علماء المملكة فيها» وهو رأي قال إنه موجود إلا أن نشره بالعربية حجبه عن مهتمين كثيرين لا يقرأونها، وهو الفراغ الذي يتوقع أبا حسن أن يغطيه الموقع الجديد بلغاته «السبع» التي أطلق بها. ويتضمن الموقع سبعة أقسام كبرى تضم الإسلام، والمملكة، ووزارة الشؤون الإسلامية، والحوار، ومفاهيم مغلوطة عن الإسلام، ثم مراكز الحوار، وكراسي البحث. وهو بذلك يحاول أن يغطي الجوانب المتعلقة بتخصصه في تقديم التجربة الإسلامية والسعودية للآخرين على نحو سلس.