انتهى الفنان المصري أحمد راتب من تصوير معظم مشاهده في مسلسل «المرافعة» المقرر عرضه في رمضان. وعن دوره يقول ل«الحياة»: «أجسد شخصية الصحافي اليساري «يوسف شوقي» الذي يعمل محرراً في جريدة ثم يتولى رئاسة تحريرها وتضطره ظروف عمله إلى متابعة قضية قتل فنانة مشهورة متهم فيها رجل أعمال كبير (باسم ياخور)... وعلى رغم محاولة بعضهم رشوته من أجل تغيير موقفه من الهجوم على بعض رجال الأعمال الفاسدين في المجتمع، يرفض ويستمر في موقفه». ويضيف: «يسلط المسلسل الضوء على ظروف نشوب ثورتي «25 يناير» و«30 يونيو» ويتناول خبايا المجتمع المصري بسلبياته وإيجابياته والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. وهو من بطولة دوللي شاهين وباسم ياخور وسميحة أيوب وفاروق الفيشاوي وتامر عبدالمنعم وكريمة مختار ومحمد الشنقيري وشيرين رضا عن قصة تامر عبدالمنعم وإخراج حازم فودة. وينفي راتب ما تردد حول صغر مساحة الدور الذي يؤديه، مشيراً إلى أن قيمة الدور لا ترتبط بمساحته ولكن بمدى تأثيره في الأحداث. ويُنكر راتب ما تردد حول أن المسلسل أنتج من أجل تحسين صورة أحد رجال الأعمال المصريين المتهم في قضية قتل، مشيراً إلى أن القصة تركز في مضمونها على الأسباب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وراء اندلاع «ثورة يناير». وينفي وجود خلاف بينه وبين عادل أمام، أدى إلى عدم ترشيحه للمشاركة في بطولة مسلسل «صاحب السعادة». ويشدد راتب على ضرورة اهتمام منتجي الدراما بالأعمال التي تناقش مشكلات التطرف لتحذير الشباب من الوقوع في براثن الإرهاب، كما فعل منتجون في التسعينات بإنتاج مسلسلات مثل «العائلة»، الذي شارك في بطولته مع الراحل محمود مرسي وليلى علوي.