كانت أسرة المبتعث الطالب هشام الموسى من محافظة الأحساء، تنتظر عودته إلى أرض الوطن منهياً دراسته الجامعية في الأحياء الدقيقة بتفوق، إلا أن المنية كانت أسرع، إذ لقي حتفه غرقاً في بحيرة بمدينة فانكوفر الكندية، التي ذهب إليها لزيارة أقاربه وأصدقائه. ودرس الموسى (25 عاماً) تخصص الأحياء الدقيقة في جامعة ريجانا في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وهو من قرية جليجلة شمال الأحساء، وتعود تفاصيل حادثة الغرق إلى يوم الإثنين الماضي عندما ذهب الفقيد لزيارة أقاربه في مدينة فانكوفر التي تبعد 18 ساعة براً عن مدينته ريجانا. وخلال الزيارة توجه مع أصحابه للتنزه في البحيرة، وخلال ممارسته للسباحة وتوغله داخل البحيرة ونتيجة ضعف لياقته لم يستطع العودة، إذ خارت قواه، على رغم استنجاده بالموجودين، إذ حاول عدد من المتنزهين الموجودين في الموقع إنقاذه من دون جدوى، وباشر الحادثة الإسعاف الطائر، وتم نقله إلى المستشفى لإكمال اللازم ومعرفة أسباب الوفاة، ولا يزال ذوو الفقيد يبذلون مساعيهم للتواصل مع السفارة السعودية لنقل الجثمان إلى العاصمة الكندية أوتاوا، ليتسنى لهم سرعة استكمال الإجراءات لنقله إلى أرض الوطن.