لم يكتب للطالب هشام أحمد الموسى (25 سنة) المبتعث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لدراسة البيولوجيا (أحياء دقيقة ) أن يكمل ما تبقى من دراسته والعودة للوطن حاملاً شهادته، فقد كتبت بحيرة "ويفر" الأاثنين الماضي الفصل الأخير في حياته ليفارق الحياة غرقاً فيها. وروى ل(الرياض) طالب الموسى، ابن عم المتوفى، حادثة الغرق لابن عمه الذي كان يدرس في جامعة university of regina ، في مدينة Saskatchewan الكندية، حيث كان قد خرج للتنزه برفقة مجموعة من زملاءه إلى بحيرة weaver lake في مدينة "فانكوفر" الكندية، وخلال ممارسته السباحة في البحيرة استنجد بالموجودين لإنقاذه وخلالها حاول البعض ذلك إلا أنهم لم يتمكنوا ليطلبوا النجدة، ليحضر بعدها الإسعاف الطائر الذي قام بإخلائه للمستشفى ليفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وأشار الموسى إلى أن أهل الفقيد وأصدقاءه أصيبوا بصدمة رحيله رحمه الله، مضيفاً أنه تم ابلاغ سفارة خادم الحرمين في كندا التي تبذل جهدها لنقل الجثمان إلى العاصمة الكندية ومنها إلى المملكة لنقله إلى أرض الوطن، ومن ثم دفنه في مسقط رأسه في بلدة الجليجله بمحافظة الاحساء. السيارة التي استقلها المبتعث الموسى مع رفاقه متوقفة بجوار البحيرة وتظهر معدات الرحلة المبتعث المتوفى هشام الموسى