لندن - رويترز - ارتفع الين الياباني أمس إذ ساعده الطلب من المصدرين اليابانيين والمضاربين، على تعويض بعض الخسائر بعد موجة بيع واسعة أول من أمس، وخفض التصنيف الائتماني للديون السيادية اليابانية. وانخفض اليورو أمام الدولار، فيما جنى مستثمرون أرباحاً من صعود اليورو في بداية العام، لكن بعض المحللين قال إن «الدولار قد يعاني إذا ما فشلت بيانات نمو الاقتصاد الأميركي في تغيير التوقعات بأن معدلات الفائدة الأميركية ستبقى عند أدنى مستوياتها». وفي التعاملات الأوروبية المبكرة انخفض الدولار 0.3 في المئة أمس الى 82.60 ين في مقابل 83.22 ين أول من أمس. وعوضت العملة اليابانية بعض خسائرها بعد تراجعها الواسع في اليوم السابق لتصعد أمس أمام اليورو والجنيه الاسترليني نحو 0.7 في المئة. وهبط اليورو 0.3 في المئة الى 1.3689 دولار، متراجعاً عن أعلى مستوى في شهرين سجله أول من أمس، عندما أثار تحذير من مسؤول في البنك المركزي الأوروبي في شأن التضخم الذي يرجع لعوامل خارجية، تكهنات حول رفع معدلات الفائدة في منطقة اليورو. وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في 11 أسبوعاً أمام سلة عملات، ثم ارتفع الى 77.902، ليحوم بعدها قريباً من مستوى 77.594 الذي بلغه أمس، وهو لم يتكرّر منذ تشرين الثاني (نوفمبر). وتعزّزت أسعار الذهب في أوروبا أمس، مع توخي المستثمرين الحذر قبل بيانات النمو الأميركي أيضاً، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له في نحو أربعة أشهر إذ كبحت بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع، الإقبال على شراء المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذاً آمناً. وبلغ سعر الأونصة في المعاملات الفورية 1313.50 دولار، مقارنة ب1312.24 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم شباط (فبراير) 5.20 دولار، مسجلة 1313.20 دولار للأونصة. ولامس المعدن النفيس مستوى منخفضاً بلغ 1308 دولارات للأونصة بعد أن تراجع 2.6 في المئة أول من أمس، عقب سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع، ما عزز الثقة في الانتعاش. وجرى تداول الفضة عند 26.70 دولار للأونصة مقارنة ب26.88 دولار أول أمس، فيما بلغت أونصة البلاتين 1784 دولاراً مقارنة ب1781 دولاراً، بينما ارتفع البلاديوم إلى 804.47 دولار من 802.22 دولار.