خلال مشاركتها في معرض ديترويت 2010، أطلقت فورد الجيل الأحدث من موستانغ التي باتت مجهزة بمحرك من فئة «ديوراتيك» V6 مصنوع بالكامل من الألومنيوم سعة 3.7 ليترات، وقدرة 305 أحصنة ويتّصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من ست سرعات. بينما زودت النسخة GT بمحرك سعة خمسة ليترات من فئة V8 و32 صماماً، ليولد قدرة 412 حصاناً، علماً أن طراز موستانغ يمثل السيارة «المفتولة العضلات» الوحيدة التي لم يتوقف إنتاجها على مدى أكثر من أربعة عقود، وذلك على رغم تعرّض هذه الصناعة لأزمات عدة. ظهر الخطوط الخارجية مجموعة من التعديلات على طراز موستانغ الجديد، أبرزها على مستوى المصابيح الرئيسة الجديدة، فضلاً عن شبك تهوئة أمامي ورفاريف عريضة جديدة، مع رفع حجم فتحات التهوئة لتبريد المحرك وتتمة الطابع «مفتول العضلات» عموماً. كذلك اعتمدت أكتاف عريضة وخط سفلي جذاب يقطع الأبواب الجانبية مروراً بالرفاريف الخلفية إلى جانب الجانح الخلفي لتعزيز الانسيابية وتدفق الهواء، وغيرها من التعديلات التي أسفرت عن زيادة الضغط العمودي مقارنة بالجيل السابق. ونال المؤخر مصابيح ذات خلفية حمراء «LED»، تُلقي بظلالها على المصابيح الخلفية الكلاسيكية ذات العدسات الثلاث، فضلاً عن مخرجي العادم المزدوجين المُدمجين في تجويف خاص بنهايات الصادم الخلفي... ومثلما هو واضح في التصميم الخارجي، لم تشأ فورد إجراء تغييرات ثورية أو جذرية على الخطوط الخارجية لطراز موستانغ، واكتفت بإخضاع ما تحت الغطاء الأمامي لتعديلات وتحسينات لافتة، وكذلك أنظمة التعليق والكبح، مع الارتقاء بالسلوك الديناميكي وأنظمة القيادة الذكية. ابتكار وتنفيذ بدقة الدقة والابتكار هما من أبرز الصفات التي تتحلى بها مقصورة موستانغ الداخلية. وهي صفات تضاف إلى الطابع الرياضي اللافت الذي يبرز مع المقاعد الرياضية بتلبيساتها الجلدية الفاخرة وزوائد الألومنيوم، مع الاستعانة بعدادات دائرية كرومية جديدة وكونسول وسطي جديد أيضاً، ونظام صوتي متطور بمكبرات موزعة بعناية في أنحاء المقصورة وجهاز تكييف عالي الكفاءة يمكن برمجة خياراته أوتوماتيكياً، إضافة إلى مقود رياضي ثلاثي الأذرع. وتقدّم موستانغ للسائقين تقنيات جديدة مثل مركز الرسائل القياسي الخاص بالسائق، ونظام «سينك» المتطور إضافة إلى مفتاح فورد المبرمج MyKey كميزة جديدة. وهو يسمح للمراهقين بالقيادة بأمان أكبر ويحضهم على ربط أحزمة الأمان من خلال برمجة مفتاح السيارة عبر مركز الرسائل الخاص بالسائق، من أجل إدخال ميزات مثل سرعة السيارة القصوى المسموحة ومستوى الصوت الأقصى المحدد وإلغاء إمكان تعطيل نظام التحكّم بالدفع، إلى جانب إعداد إنذار متواصل للتذكير بربط حزام الأمان وإنذارات صوتية أخرى تنبئ بتخطّي السرعة المعدّة مسبقاً. مزيد من القدرات على الصعيد الميكانيكي، تمت الاستعانة بمحرك جديد لطراز موستانغ من فئة «ديوراتيك» V6 مصنوع بالكامل من الألومنيوم بسعة 3.7 ليتر، 24 صماماً، وهو يولّد قدرة 305 أحصنة عند 6500 د.د، وعزم 280 رطلاً قدماً عند 4250 د.د. وقد نال أيضاً تقنية الكامات المزدوجة المستقلّة ذات التوقيت المتغيّر للتزود بالوقود Ti-VCT التي تعمل على ضبط نظام الصمامات خلال ميكروثوانٍ، ولتبلغ معدلات استهلاك الوقود غالوناً واحداً لكل 19 ميلاً مقطوعة في المدن، ولكل 29 ميلاً مقطوعة على الطرق السريعة. ويتصل هذا المحرك بعلبة تروس أوتوماتيكية من ست سرعات. في المقابل، زودت موستانغ GT بمحرك سعة خمسة ليترات من فئة V8 ،32 صماماً، مع تبنيه تقنية الكامات المزدوجة المستقلّة ذات التوقيت المتغيّر للتزوّد بالوقود Ti-VCT، ما يولد 412 حصاناً و390 رطلاً قدماً من عزم الدوران الأقصى، مقارنة بموستانغ GT السابقة بسعة 4.6 ليترات وبقدرة 315 حصاناً. ويتصل هذا المحرك إما بعلبة تروس أوتوماتيكية فئة 6R80 سداسية النسب، أو يدوية فئة MT82 سداسية النسب بدورها، عوضاً عن علبة تروس المحرك السابق خماسية النسب. كذلك يتميز هذا المحرك بتوفيره في استهلاك الوقود بنسبة تبلغ 11 كلم/ليتر على الطرق السريعة للمحرك المتصل بناقل حركة يدوي، في مقابل 10.6 كلم/ليتر من الوقود للطرز المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي. سلوك ديناميكي وأمان معزّز جُهزت موستانغ بنظام تعليق محسّن لا سيما لجهة المخمدات والنوابض المعدنية، بينما أستعين بأذرع تحكّم سفلية خلفية جديدة وعوارض مانعة للتمايل الجانبي أكثر قسوة عن ذي قبل، للتجاوب مع المنعطفات بكفاءة أكبر. كما نالت موستانغ الجديدة قياسياً ترساً تفاضلياً إلكترونياً محدود الانزلاق، لتحسين السلوك الديناميكي في ظل الأجواء المناخية الشديدة القساوة. وتتزامن أنظمة التعليق المحسّنة، مع اعتماد أنظمة كبح أكثر فعالية طاولها التعديل بدورها؛ حيث أستعين بأسطوانات كبح أكبر حجماً تقاوم التآكل ودرجات الحرارة بقطر 316 ملم في المقدّم و300 ملم في المؤخر، فضلاً عن عجلات قياسية قياس 17 بوصة. يُضاف الى ذلك النسخة الأحدث من نظام فورد «سينك» المعلوماتي الترفيهي، ونظام «أدفانس تراك» للتحكّم الإلكتروني بالثبات، نظام منع انغلاق المكابح ABS ومانع الانزلاق الدفعي Traction Control، وأنظمة الحماية الشخصية من فورد التي تتضمن الوسائد الهوائية مزدوجة درجات الانتفاخ وأحزمة الأمان ثلاثية نقاط التثبيت... عراقة أكيدة عند قيادتي فورد موستانغ بنسختيها وتحديداً GT، لفتت نظري أمور عدة أعتبرها بديهية بالنسبة لفورد، لكنها ظهرت في شكل أوضح مع موستانغ: - بداية نظام التوجيه الجديد المعزز آلياً EPAS. - علبة التروس اليدوية التي سمحت لي بالتمتع بمجالات التبديل القصيرة إلى جانب القيادة المريحة خلال الرحلات الطويلة. - تحسينات شاملة على صعيد مستويات العزل الصوتي من خلال استخدام وصلات تحكّم سفلية معززة، من أجل دعم الصلابة وتحسين ضبط مستويات الضجيج والارتجاج والخشونة. - مقود ينقل بدقة إحساس الطريق مع السيطرة الواضحة على زوايا السيارة كلها. - محرك جبار سعة 5 ليترات يقدم قدرات عالية إلى جانب صوت ملفت يرفع من الحماسة والثقة أثناء القيادة. مختصر مفيد المقاييس الطول (ملم) 4777 العرض (ملم) 1877 الارتفاع (ملم) 1417 قاعدة العجلات (ملم) 2720 أنظمة ثبات القيادة ABS/ EBD/ BA/ أدفانس تراك/ TCS المحرّك br / عدد الأسطوانات V8 السعة (ليتر) 5.0 القدرة (حصان/د.د) 412/6500 العزم (رطل قدم/د.د) 390/4250 نقل الحركة علبة التروس أوتوماتيكية أو يدوية من ست سرعات الدفع خلفي الأداء السرعة القصوى (كلم/س) 250. www.carsandspeed.com