دشن «البنك الدولي» اليوم (السبت) برنامجاً للقروض من القطاعين العام والخاص يستهدف توفير أكثر من بليون دولار لدعم سيدات الأعمال في الدول النامية، وهو مشروع كانت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من بادر بطرحه. وذكر «البنك الدولي» أن التمويل الأولي للبرنامج بلغ 325 مليون دولار جاءت من مانحين من بينهم ألمانيا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، وستأتي مئات الملايين الأخرى من رؤوس أموال خاصة. وقال رئيس البنك جيم يونغ كيم في حفل الإطلاق الذي حضره ستة من زعماء العالم المشاركين في قمة «مجموعة العشرين» في هامبورغ ومديرة «صندوق النقد الدولي» كريستين لاغارد، إن «هذا ما نأمل في أن يكون صندوقاً قيمته بلايين الدولارات لدعم سيدات الأعمال». وأضاف كيم أن «هذا ليس مشروعاً صغيراً. سيكون محركاً كبيراً للنمو الاقتصادي في المستقبل... وسيكون محركاً للمساواة بين الجنسين في نفس الوقت». وسيعمل البرنامج الذي يستهدف البدء في منح القروض قبل نهاية العام مع الحكومات «لتحسين القوانين واللوائح التي تقيد سيدات الأعمال»، وعلى تشجيع البنوك على منح قروض لشركات تملكها سيدات.