أوضحت الدراسة المسحية ان معدل النمو السكاني في الأحساء، «سيزداد خلال السنوات المقبلة، بمعدل 4.5 في المئة، ما ستترتب عليه زيادة أعداد السيارات، وبالتالي زيادة الإشعاع الحراري». وقدمت الدراسة مقترحات حول التطور العمراني، وذلك وفق دراسة تجريبية على منطقة صغيرة، لبرهنة مبادئ الدراسة المتمثلة في التنمية الثقافية والسياحية والبيئية والتنوع البيولوجي وكذلك الاستدامة والآثار البيئية والصحية». وبينت الدراسة، ان معدل النفايات العضوية الناتجة عن كل فرد تبلغ يومياً، نحو 840 غراماً للفرد في الأحياء «الراقية»، و730 غراماً في «المتوسطة»، و690 غراماً في «القديمة»، مبينة ان «نفايات الهدم والبناء تتناثر بصورة واضحة في مواقع مختلفة، في تصرف غير قانوني من بعض المواطنين، مُشكلة جانباً غير حضاري للمنطقة»، لافتة إلى «صعوبة تتبع مصادر هذه النفايات». وأكدت التوصيات أهمية «تنفيذ عملية مسح واسعة النطاق، للحصول على نتائج أفضل لناحية كمية النفايات الصلبة الناتجة ومحتوياتها، وان تكون عملية المسح من ثلاث إلى أربع مرات في السنة، لمعرفة التغيرات الموسمية، إضافة إلى درس كميات الإطارات المستهلكة وطرق الاستفادة منها، ودرس إدارة النفايات الصحية بطريقة أفضل، والحفاظ على النظام البيئي، والقيام بمشروع تجريبي لاختبار وسائل مختلفة لفرز النفايات من مصادرها الرئيسة، وإعداد خطة مدروسة بدقة لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 سنة، لإدارة النفايات الصلبة».