تعلن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أسماء الأعمال الفائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة (الثلثاء) المقبل، وذلك بمبنى الخدمات وقاعات الاطلاع بمقر المكتبة في مدينة الرياض، بحضور نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المكتبة رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وعدد من المسؤولين والمثقفين. وأكدت المكتبة في بيان أمس، عن ثقتها «بأن تكون الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام إضافة كبيرة لإثراء المكتبة العربية والعالمية بمصادر المعرفة في مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية، والتي تحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبدالعزيز لتصبح في صدارة جوائز الترجمة في العالم، من حيث قيمة جوائزها، أو عدد الأعمال المرشحة لها، أو تنوع مجالاتها بين العلوم الإنسانية والتجريبية». وقال نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد، أنه تم توجيه الدعوة لحضور حفلة إعلان الجائزة لعدد كبير من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمبدعين والشخصيات العامة للمشاركة في الاحتفال بهذه الجائزة العالمية الرائدة، وهي تكمل العام السابع من مسيرتها الناجحة، وترسخ صفتها العالمية وصدارتها لأكبر الجوائز الدولية في ميدان الترجمة. وعبّر الدكتور الزيد عن شكره وتقديره لنائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة على دعمه ومتابعته المستمرة لجهود المكتبة في تنظيم هذه الجائزة العالمية، وتكامل استعدادات حفلة إعلان أسماء الأعمال الفائزة بها، بما يتناسب مع ما تحظى به الجائزة من مكانة رفيعة في صدارة جوائز الترجمة العالمية. من جهة ثانية، دعا مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلى وضع حل للأزمة الإنسانية في أفريقيا الوسطى، وذلك في ختام أعمال اجتماع المركز لمناقشة سبل تسهيل عملية السلام في أفريقيا الوسطى الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا أول من أمس. وأكد الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عبر بيان له في ختام الاجتماع «حرص المركز على تقديم خدماته وخبراته، لدعم السبل الممكنة التي تساعد في التوصل إلى قرارات تحل الأزمة الحالية في أفريقيا الوسطى». ولفت إلى أهمية استكشاف خيارات التدخل، من خلال الحوار وانتظام خبراء أفريقيا الوسطى والزعماء الدينيين في البحث عن حل سلمي للأزمة. كما اتفق المشاركون على أن النزاع في أفريقيا الوسطى ليس دينياً، بل صراع له جذور تاريخية وسياسية واقتصادية، محذرين من تأخر تبني إجراءات فورية لتعزيز الحوار بين الأديان وتخفيف الأزمة الإنسانية والأمنية المتنامية في البلاد. حضر الاجتماع عدد من القيادات الدينية، وممثلون عن عدة منظمات دينية في أفريقيا الوسطى، ومنظمة التعاون الإسلامي، وشبكة صانعي السلام، والمبادرة الدينية المتحدة، ومجلس كنائس أفريقيا.