عقد في مقر قيادة الجيش اللبناني اجتماع عمل بين العماد جوزيف عون والمديرين العامين للامن العام اللواء عباس ابراهيم وقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وأمن الدولة اللواء طوني صليبا. وتركز البحث بحسب مديرية التوجيه، على «التطورات الامنية في البلاد وتنسيق الاجراءات والجهود لتفكيك الشبكات والخلايا الارهابية وملاحقة مطلقي النار في المناسبات ومكافحة الجرائم المنظمة والفردية على انواعها». وكان رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط نوه عبر «تويتر» بالتعميم الذي اتخذته قوى الامن في شأن ملاحقة مطلقي النار عشوائياً معتبراً انه «اكثر من ضروري وكفى ضحايا برئية» وبحث مجلس الأمن الفرعي في الجنوب في جلسة عقدها امس، برئاسة محافظ الجنوب وجبل لبنان منصور ضو، وحضور قادة الأجهزة الأمنية والقضائية في الجنوب، الاعتداءات نتيجة تفلت السلاح العشوائي، لا سيما جريمة مجدليون. وتطرقوا الى عملية تسليم المطلوبين في مخيم عين الحلوة والتنسيق الذي تم بين الأجهزة اللبنانية والقوة المشتركة الفلسطينية داخل المخيم. وقرر المجتمعون «منع إطلاق المفرقعات والأسهم النارية منعاً باتاً خلال ال24 ساعة من تاريخ صدور نتائج الامتحانات الرسمية تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية، ووجوب حصول المواطنين على التراخيص اللازمة استناداً لأحكام القوانين والأنظمة المرعية الإجراء والطلب من كل البلديات في محافظة لبنان الجنوبي تشديد المراقبة عبر عناصر الشرطة لديها والإبلاغ عن الحالات المخالفة». وكان وزير التربية مروان حمادة حدد رسمياً السبت المقبل موعداً لإعلان نتائج شهادة الثانوية العامة. وكانت «الحياة» ذكرت أن الموعد أُجّل من الجمعة الى السبت لأن الجمعة موعد انطلاق مهرجانات بعلبك الدولية. ويخشى أن يعكر إطلاق النار الابتهاجي بالنتائج صفو المهرجانات. وكان رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس أكد أن «كل الترتيبات اللوجستية والفنية والأمنية اللازمة أنجزت لإنجاح مهرجانات بعلبك الدولية التي تنطلق رسمياً الجمعة المقبل». وشدد على أن «الوضع الأمني في بعلبك والبقاع الشمالي مطمئن جداً ومستقر ولن يكون هناك أي إزعاج للزائرين». وفي إطار السلاح المتفلت، وقع إشكال فردي بين أصحاب المولدات الكهربائية في مدينة صيدا - حي الاسكندراني، ما أدى الى التضارب بالأيدي وإطلاق نار. وعملت القوى الأمنية على ملاحقة المتورطين. الى ذلك، تمكنت قوة من مفرزة بعلبك القضائية في وحدة الشرطة القضائية، من توقيف 3 لبنانيين في بلدة بوداي البقاعية، لإقدامهم في العام 2016 على قتل المغدور علي تركي درة، في الصوانية نتيجة خلافات ثأرية، وتبين أن موقوفَين مطلوبان للقضاء بجرائم سرقة ومحاولة قتل. وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن انه «أثناء تكبيل أحدهم بالأصفاد، حاول مقاومة عملية التوقيف من خلال الإمساك بسلاح الرتيب الأميري، ما أدّى الى انطلاق عيار ناري من البندقية أصاب قدم الموقوف، فتم نقله الى أحد المستشفيات للمعالجة».