عَملت وزارة الحج والعمرة على تعزيز المشاركة الإلكترونية، بهدف تعزيز الشفافية وتوسيع حجم المشاركة المجتمعية في تطوير خدمات الحج والعمرة، بحيث رفعت من نسبة المشاركة الإلكترونية لتوسيع المجال للجمهور في عملية صنع القرار، من خلال المشاركة في المقترحات والملاحظات وإبداء الرأي باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأدوات التفاعل، إذ وفّرت الوزارة قنوات تواصل إلكترونية متعددة مع المتعاملين للأخذ بآرائهم ومقترحاتهم، بهدف رفع مستوى رضا المتعاملين، وتحسين جودة تقديم خدماتها. وحددت الوزارة شروطاً لتنظيم عمليات التفاعل والمشاركة لما يخدم الاستراتيجية، إذ إن من شروط المشاركات الإلكترونية عدم استخدام أي لغة غير ملائمة أو خادشة للحياء بحسب العادات والتقاليد والمعتقدات، وسيتم تجاهل أو استبعاد أو حذف أي تعليقات أو رسائل من ضمن تصنيفات تم تحديدها؛ وأهمها كل تعليق أو مشاركة تنطوي على تمييز، أو مصدر تهديد للأمن، أو إذا كانت المشاركات منتهكة لخصوصية الآخرين أو مسيئة لهم، كما سيتم استبعاد «المشاركة» في حال كانت متضمنة لغة غير ملائمة أو مخالفة للقوانين واللوائح والسياسات المعمول بها أو أي لغة تحوي استهانة بالمعتقدات أو الإساءة إليها، إضافة إلى التعليقات التي تدعم الأنشطة غير القانونية، والتعليقات التي تخالف أي حقوق قانونية أو حقوق ملكية فكرية. إلى ذلك، كشفت النقابة العامة للسيارات التابعة لوزارة الحج والعمرة، عن تنفيذ مشروع المرحلة الثالثة للنقل الترددي بالمشاعر المقدسة لمؤسستي إيران وأفريقيا غير العربية، وكذلك السماح لشركات نقل الحجاج بممارسة نشاطات نقل مختلفة، كما عملت على إتاحة حرية اختيار الحجاج لشركة النقل وتحديد نوع الخدمة وتوفير خدمات النقل للعقود الخاصة وتوفير خدمة نقل حجاج الخارج القادمين براً وتوفير خدمة نقل حجاج الداخل، إضافة إلى خدمة نقل الصلوات والمزارات، كما تم استحداث خدمة إلكترونية لرحلات مطار المدينةالمنورة المتتابعة، والعمل على دورات تدريبية وتوعوية للسائقين ضمن آلية سعودة وظائف السائقين، ووضع وتطبيق تنظيم إداري وأمني يضمن حسن جدولة عمل السائقين وعدم إرهاقهم في طريق مكة - المدينة، لتفادي وقوع الحوادث وفق خطوات مهمة، ومن ضمنها «عدم بقاء الحافلة أمام سكن الحجاج أكثر من ساعتين، ومرابطة عدد من السائقين في مراكز التفويج لاستبدال السائقين المرهقين بسائقين آخرين من المرابطين، ومتابعة ميدانية على مدار الساعة من الفرق الميدانية ودوريات التشغيل لجميع الطرق التي يسلكها الحجاج وبإشراف اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج. كما تعمل «النقابة» على متابعة تكليف المراقبين بمحطة الهجرة، بتسجيل وقت خروج الحافلات، والتأكد من سلامتها وجاهزيتها لتقديم خدمة النقل، وتجهيز معسكر لتشغيل حافلات خدمة المطار التتابعية بجوار مسجد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، لاستيعاب أسطول التشغيل والمرافق المطلوبة لاستراحة السائقين والخدمات المساندة، ومشاركة النقابة بمعرض برنامج الشركات في عمليات الحج (بنين)، إضافة إلى المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل لرفع كفاءة العاملين، بالتنسيق مع لجنة الحج بالإمارة وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية والمؤسسة الأهلية للأدلاء. «شؤون المسجد النبوي» تستقبل البلاغات عبر البوابة الإلكترونية أطلقت إدارة العمليات بوكالة المسجد النبوي حملة بعنوان «بلاغاتكم محل اهتمامنا وخدمتكم شرف لنا»، وذلك لتعريف الزائر بقسم البلاغات، والاستفادة من خدمات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وذلك استمراراً لجهود وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تحقيق راحة الزائرين والمصلين في المسجد النبوي، من خلال تقديم أعلى درجات الخدمات التي تيسر لهم أداء عباداتهم. وأوضح مدير إدارة العمليات بالوكالة أنس بن أحمد الغامدي، أن الإدارة وزعت مطويات تعريفية لزائري المسجد النبوي، توضح كيفية الاستفادة من البوابة الإلكترونية، وطريقة رفع واستقبال بلاغ واقتراح وملاحظة الزائر، وذلك عن طريق موقع ورابط وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي. وأكد الغامدي أن إدارة العمليات تتشرف وتسعد ببلاغ الزائر وخدمته في كل وقت، وتحقيق سبل الراحة لأداء عبادته بكل يسر وسهولة.