أكد المدير العام لنقابة السيارات بمنطقة المدينةالمنورة محمد بن صالح عبيد، جاهزية جميع الوحدات والأقسام التي تشرف عليها النقابة العامة للسيارات, وذلك لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف في موسم ما بعد الحج، ومواكبة المشروعات التي تنفذها الدولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال عبيد: إن المهمات الرئيسة للنقابة العامة للسيارات تتمثل بمتابعة جاهزية مواقع تشغيل الشركات وترتيب سير العمل بها وفقا لمعايير الأمن والسلامة المطلوبة لها، إضافة إلى متابعتها لتوفير المركبات اللازمة, ومتابعة تواجد حافلات الشركات في مواقعها، وتسليم واستلام الحافلات من قبل مكاتب الخدمة الميدانية، ومتابعة قيام الشركات بالفحص النهائي قبل رحلة المغادرة, ومراقبة ومتابعة حافلات شركات نقل الحجاج داخل البلد, علاوة على الإشراف على نقل الحجاج من وإلى المطار، ومتابعة توفر حافلات الشركات به على مدار الساعة، والعمل على تذليل جميع العقبات المصاحبة لعمليات النقل, وإعادة تحرك الحافلات بعد عودة الحجاج إلى الحافلات، أو إصلاح الأعطال إذا حصل عطل مع الشركات الناقلة وذلك بضرورة تواجد ورش في مسجد الميقات لمتابعة الحافلات قبل المغادرة النهائية. وأضاف عبيد أن النقابة العامة للسيارات تعتمد في تنفيذ خطتها على إدارة وتسيير فرع النقابة بالمدينة والعاملين الدائمين فيه على مدار العام، وإتمام كل المهام والواجبات الإدارية والمالية المناطتين بالفرع من خلال المركز الرئيس بمكة، وإعداد الخطط التشغيلية اللازمة لها, إضافة إلى جاهزية مواقع تشغيل الشركات وفقا لمعايير الأمن والسلامة المطلوبتين لها، بالإضافة إلى متابعتها لتوفير المركبات اللازمة. ونوه مدير نقابة السيارات بأنه تم تخصيص سائقين احتياطيين مرابطين في محطة الهجرة ومركز التفويج بالكيلو «9» على مدار الساعة وذلك بعدد إجمالي بلغ80 سائقا ، في حالة إرهاق بعض السائقين أو مرضهم أوعدم مقدرتهم على استكمال الرحلة يتم استبدالهم, مبينا بأنه لا يحتاج الوضع لتغيير الحافلات وذلك لعدم إرهاق الحجاج. وعن آخر المستجدات للنقابة العامة للسيارات بمنطقة المدينةالمنورة خلال موسم حج 1434 , أوضح عبيد أن المستجدات تمثلت في دعم الكوادر البشرية الرسمية باستحداث وظيفة مدير التخطيط والتطوير بفرع النقابة العامة للسيارات بالمدينةالمنورة , وإضافة شركة جديدة لنقل الحجاج ليصبح إجمالي عدد شركات نقل الحجاج 17 شركة ناقلة تحت مظلة النقابة , إضافة إلى استحداث نظام الموارد البشرية ونظام الإدارة المالية.