غوانتانامو - ا ف ب - طلبت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما من المحكمة العليا الا تدرس طلباً قدمه 14 من مسلمي الاويغور الصينيين المسجونين في غوانتانامو منذ سبع سنوات على رغم تبرئتهم من اي شبهة بالارهاب ويطلبون الافراج عنهم في الاراضي الاميركية. وفي رد رفعته الى اعلى هيئة قضائية في الولاياتالمتحدة، اعتبرت محامية الحكومة الاميركية الينا كاغان ان «اصحاب الشكوى حصلوا حتى الآن على ترضية، فهم لم يعودوا معتقلين بصفتهم «مقاتلين اعداء». وذكرت بأن هؤلاء الاشخاص الذين ينتمون الى اقلية اسلامية ناطقة باللغة التركية ويتخوفون من سوء المعاملة في بكين اذا ما اعيدوا الى الصين «مسجونين في ظروف غير قسرية نسبياً لأن خليج غوانتانامو هو قاعدة عسكرية اميركية». وينتظر هؤلاء الاويغور الافراج عنهم وترحيلهم الى بلد ثالث، في جزء من مركز الاعتقال معد للحياة الجماعية حيث يتاح لهم مشاهدة التلفزيون وارتياد المكتبة. ووصل 17 صينياً من الاويغور الى سجن غوانتانامو في 2002، وبرأتهم وزارة الدفاع تدريجاً ثم القضاء الفيديرالي. لكن واشنطن لم تتمكن من ايجاد بلد يوافق على استقبالهم.