انخفضت الأسهم اليابانية اليوم (الأربعاء)، مع اقتفاء أسهم قطاع التكنولوجيا أثر نظيرتها الأميركية المنخفضة، وفي وقت تضررت فيه أسهم الشركات الصغيرة جراء ضعف المعنويات، بينما استفادت أسهم البنوك الكبرى من ارتفاع العوائد على السندات العالمية. وزاد المؤشر «نيكاي» القياسي 0.5 في المئة ليغلق عند 20130.41 نقطة، بينما انخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة، إذ أدى ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة اثنين في المئة إلى الحد من خسائره. ويقول متعاملون إن المعنويات ضعيفة بوجه عام في وقت ظل فيه المستثمرون حذرين بعد تأجيل التصويت على مشروع قانون للرعاية الصحية في مجلس الشيوخ الأميركي، ما أثار تساؤلات جديدة حول الأجندة الداخلية للرئيس دونالد ترامب. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا بعد عمليات بيع في أسهم الشركات الكبرى على مؤشر «ناسداك» الذي انخفض 1.6 في المئة، فيما هبط سهم «ألفابت» الشركة الأم لغوغل 2.5 في المئة بعدما فرضت سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي غرامة قياسية قدرها 2.7 بليون دولار على عملاق التكنولوجيا. وفي بورصة طوكيو، نزل سهم «كانون» 3.2 في المئة، نزل سهم «طوكيو الكترون» 4.3 في المئة و«موراتا» 2.5 في المئة. وفي دعم لأسهم البنوك، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 2.22 في المئة الليلة الماضية من 2.14 في المئة مساء أول من أمس بعدما قالت رئيسة «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين إن من المناسب رفع أسعار الفائدة تدريجياً. وربح سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو.إف.جيه» المالية 2.6 في المئة وارتفع سهم مجموعة «ميزوهو» المالية ثلاثة في المئة و«إس.إم.إف.جي» 2.2 في المئة.