ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات متقلبة، اليوم، مع صعود أسهم البنوك وشركات التأمين، وهو ما طغى على خيبة الأمل التي أصابت المستثمرين من تيسير دون توقعاتهم المرتفعة للسياسة النقدية لبنك اليابان المركزي. وارتفعت أسهم القطاع المالي مع تشجع المستثمرين بفضل قرار البنك المركزي الإحجام عن خفض أسعار الفائدة السلبية المفروضة على بعض الاحتياطات الفائضة التي تودعها المؤسسات المالية في البنك المركزي. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي 0.6 في المئة ليغلق عند 16569.27 نقطة متعافياً من خسارة 1.8 في المئة سجلها بعد قرار بنك اليابان ليصل إلى 16174.35 نقطة. وعلى مدى الأسبوع انخفض مؤشر «نيكاي» 0.35 في المئة. ووسع بنك اليابان برنامج التحفيز النقدي اليوم بزيادة طفيفة في مشتريات صناديق المؤشرات لكنه أبقى على المستوى المستهدف للقاعدة النقدية من دون تغيير عند 80 تريليون ين (775 بليون دولار) وكذا على وتيرة مشتريات أصول أخرى من بينها سندات الحكومة اليابانية. وكان المتعاملون يتوقعون على نطاق واسع أن يزيد بنك اليابان مشترياته الضخمة بالفعل من السندات الحكومية وبعض الأصول التي تنطوي على أخطار أعلى، مثل صناديق المؤشرات وربما صناديق الاستثمار العقاري. لكن قرار البنك الإبقاء على سعر الفائدة المفروض على بعض الودائع دون تغيير عند -0.1 في المئة دعم الشركات المالية. وقفز سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو أف جيه» المالية 7.7 في المئة وسهم مجموعة «ميزوهو» المالية 5.7 في المئة. وصعد سهم «داي-إيتشي» للتأمين على الحياة 8.7 في المئة و«سومبو جابان نيبونكوا هولدنغز» 4.3 في المئة. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 1.2 في المئة إلى 1322.74 نقطة مع تداول 3.19 بليون سهم على المؤشر، فيما بلغت قيمة التداول 3.3 تريليون ين وكلاهما أعلى مستوى منذ 24 حزيران. وزاد مؤشر «جيه بي أكس - نيكاي 400» بنسبة 1.1 في المئة لينهي اليوم عند 11879.95 نقطة.