قال وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق محمود الدوسري أمس، إن تأمين الحدود والمنافذ يأتي في مقدم أولويات المؤسسة الأمنية، مؤكداً أنه «لا مجال لأي تهاون حينما يتعلق الأمر بالمصالح العليا للدولة»، وجال الدوسري على الحدود الشمالية مع العراق، وقطاع العبدلي، وعدد من المراكز الحدودية التابعة له بناء على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، ودعا إلى اليقظة الأمنية. وبدأ الجولة من مركز (البحيث) الحدودي بتفقد غرفة العمليات، حيث استمع لشرح مفصل عن الآليات الموجودة ومدى الجاهزية لتأمين الحدود وآلية العمل والمشاريع الحالية للتطوير وخطط الصيانة والتحديث. وأعرب الدوسري عن شكره وتقديره لرجال أمن الحدود على جهودهم وتضحياتهم بوجودهم على رأس عملهم بعيداً عن أهلهم وذويهم في عطلة عيد الفطر، ناقلاً لهم تحيات وتهنئة الشيخ خالد الجراح الصباح بهذه المناسبة. وحث ضباط الصف والأفراد على مواصلة العمل بمزيد من اليقظة والانتباه، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود واستخدام الأنظمة الحديثة الذكية في المراقبة. كما قام الفريق الدوسري بزيارة إلى الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية، حيث كان في استقباله المدير العام للإدارة العميد أياد الحداد، وعدد من القيادات، واستمع إلى إيجاز عن الهيكل التنظيمي للإدارة والمهمات المنوطة بها. واطلع في (منفذ العبدلي) على مهمات ونظام العمل وآلياته وإجراءات التفتيش والتعاون والتنسيق مع الجهات المساندة والمعاونة لوزارة الداخلية، واستمع إلى شرح عما يتميز به العمل من دقة وسرعة. كما اطلع على الحركة التجارية للشاحنات وآلية دخولها وتفتيشها من رجال الإدارة العامة للجمارك، وكيفية الربط والتنسيق مع المنافذ البرية الأخرى وجاهزيتها، منوهاً بالجهود المبذولة في هذا الصدد. وشدد على أهمية دور رجال أمن المنافذ باعتبارهم الواجهة الحضارية وخط الدفاع الأول ضد الجريمة، مؤكداً ثقته بقدرتهم على مواجهة أي طارئ والتعامل مع الفرضيات كافة بكفاءة واقتدار. رافق الفريق الدوسري خلال الجولة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، والمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش، والمدير العام للإدارة العامة لأمن الحدود البرية اللواء فؤاد الأثري. الكويت ستمنع المدرجين على قوائم الإرهاب الخليجية من دخول أراضيها نقلت وسائل إعلام كويتية أمس، عن مصادر أمنية، أن الكويت «لن تسمح للشخصيات الدينية المدرجة على قوائم الإرهاب الخليجية بدخول البلاد»، مبينة أنه «من باب رفع الحرج السياسي، فالكويت لن تسمح بدخول هذه الشخصيات التي تسبب حرجاً ديبلوماسياً لها في الأوساط الخليجية»، وذلك بعد قوائم الإرهاب التي أصدرتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد جماعات تموِّلها قطر. وأكدت الكويت أن وزارة الداخلية ستعمل على «وضع آلية خاصة لمنح تأشيرات الدخول لرجال الدين، حتى تتمكن من منع دخول أي شخص إلى البلاد عليه ملاحظات، وتجنب أي مشكلات قد يتسبب بها ذلك». ولفتت إلى أن «ثمة تنسيقاً ولجنة مشتركة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية، لوضع آلية يسمح بموجبها لرجال الدين بدخول الكويت». وذكرت أن وزارة الداخلية «ستطلب من وزارة الأوقاف تزويدها قائمة بأسماء رجال الدين الذين تنوي استضافتهم، للتحري عنهم وعن انتماءاتهم وطروحاتهم، قبل اتخاذ القرار بمنحهم تأشيرات للسماح بدخول البلاد أو منعهم».