كتب أعضاء «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة» رسائل تشجيع إلى أصدقائهم الأطفال في «تونس»، بعد توتر أوضاعهم في الوقت الراهن، وأثر ذلك على نفسياتهم ومستقبلهم التعليمي، وأن لكل طفل حقاً بالحياة والصحة والتعليم واللعب والترفية، والحماية من العنف والإهمال والاستغلال إذ تقول لجين الشهراني: «إلى أصدقائي الأطفال في تونس، فلنضع أيدينا في أياديكم ونتكاتف، ولا ندع أي شيء يحارب مستقبلنا، فهناك غد سيأتي، وشمس ستشرق بمستقبل جديد، ونحن نعلم أن ما تمرون به أمر صعب، ولكن ليس هناك سبب يجعلنا نتأثر نفسياً ويتوتر مستقبل تعليمنا، لابد أن نبذل جهدنا وننجح ولا نتوقف عند أمر محدد». وعلقت شيهانة القاسم في رسالتها، إلى ضرورة تفعيل دور وزارة التربية والتعليم في تحفيز الأطفال للعودة للدراسة، حرصاً على مستقبلهم بدلاً من الخوف مما يحدث، خصوصاً أن الأطفال هم شمعة الحياة، وطالبت بتفعيل المسرح المدرسي لتفريغ طاقات الأطفال من الضغوط النفسية التي مروا بها، وعمل نشاطات فنية واجتماعية داخل الصفوف الدراسية. أما عبدالرحمن أبوحيمد فقال: «لا تدعون المعوقات تترك أثراً نفسياً داخلكم، واعتنوا بصحتكم جيداً، والحل هو الحرص الشديد من الوالدين على أبنائهم من الضياع». وترجو سارة الصليح من أسر الأطفال الاعتناء بهم وعدم إهمال إحساسهم بما يحدث، وتوبيخهم اللاشعوري من ذويهم، لأن اتفاق «حقوق الطفل» يمنع إهمالهم وحمايتهم من العنف، ونحن نسعى جميعاً لنشارك أطفال العالم معاناتهم وفرحهم وسعادتهم، ونحقق معاً حياة أفضل لعالم أجمل. وقال نواف العقيلي: «لقد شاهدت في هذه الأيام الأخيرة المشكلات التي حصلت في تونس من اعتداءات ومظاهرات، ما أدى إلى تشتيت الأطفال عن بيوتهم ووالديهم، وقلة في الغذاء لديهم، أتمنى أن أقدم لهم ما أستطيع، ولكن أتمنى أن تحمل هذه الرسالة لهم الدعم المعنوي ليستطيعوا مواجهة المشكلات لديهم، ولا يدعوا أي شيء يؤثر في حياتهم». أما فراس الرشيد فيتمنى لأطفال تونس الأمن والاستقرار والرخاء والعطاء، وأن يعيشوا في هناء وراحة، ويرسمون ابتساماتهم، على رغم كل الظروف التي يمرون بها.