واشنطن - يو بي آي - بعد نحو أسبوعين على إصابتها برصاصة في رأسها، استطاعت النائبة الديموقراطية غبرييل غيفوردز الوقوف بمساعدة أطباء، في وقت وجهت ثلاث تهم بمحاولة القتل لمطلق النار جاريد لي لوفنر. ونقلت محطة «سي إن إن» عن أطباء في مستشفى توسون أن غيفوردز تتمتع بالقوة للوقوف بمفردها ورفع رأسها. ونلاحظ تقدماً يومياً في وضعها الصحي». في غضون ذلك، اتهمت هيئة محلفين في توسون مطلق النار لوفنر (22 سنة) بمحاولة قتل كل من غيفوردز واثنين من مساعديها، هما رون باربر وباميلا سيمون. وقال المدعي العام دنيس بورك: «نحن في المراحل الأولى من التحقيق المستمر مع اكثر من 300 شخص. وتشمل القضية تهماً محتملة عقوبتها الإعدام. وتستدعي قوانين وزارة العدل القيام بعمل معمق ومتأن»، علماً أن حادث إطلاق النار أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم القاضي الفيدرالي جون رول وجرح 13 آخرين بينهم غيفوردز. ووجهت السلطات الفيديرالية تهم القتل إلى لوفنر، بعد العثور على وثائق تشير إلى انه خطط لعمليته مسبقاً. وهو مثل أمام المحكمة العليا في أريزونا حيث وجهت إليه تهم القتل رسمياً، والتي لم تشمل حتى الآن قتل القاضي رول الذي كان يتحدث إلى غيفوردز لحظة إطلاق النار، وغابي زيمرمان وهو مساعد آخر للنائبة. ويمثل لوفنر، المحتجز في سجن في فينيكس حالياً أمام هيئة المحكمة الاثنين المقبل.