يدلي الناخبون في ألبانيا اليوم (الأحد) بأصواتهم في انتخابات برلمانية يسعى خلالها «الحزب الاشتراكي» الحاكم ومنافسه «الحزب الديموقراطي» إلى نيل غالبية قادرة على إجراء إصلاحات قضائية تمهد لعضوية الاتحاد الأوروبي. ويتنافس في الانتخابات رئيس الوزراء «الاشتراكي» إيدي راما مع زعيم «الحزب الديموقراطي» المعارض لولزيم باشا، الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط. ولم ينجح أي من الحزبين في الفوز ب 70 مقعداً خلال انتخابات العامين 2009 و2013 وهو عدد المقاعد المطلوب للفوز بالغالبية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحاً (05:00 بتوقيت غرينيتش) في اليوم المتوقع أن يكون الأشد حراً في العام حتى الآن مع وصول درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية. ومن المقرر أن تغلق في تمام الساعة السابعة مساء. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت حتى الساعة الواحدة ظهراً حوالى 27.28 في المئة. وأدى آلاف المسلمين الذين يشكلون 60 في المئة من سكان البلاد، صلاة العيد في وسط تيرانا صباح اليوم. ومن المتوقع استطلاع آراء الناخبين بعد إغلاق مراكز الاقتراع ومن المقرر أن تصدر أول نتائج رسمية غداً. وستراقب الدول الأوروبية المجاورة لألبانيا الانتخابات عن كثب في ظل حرصها على أن تنبذ تيرانا تاريخاً من التجاوزات والعنف خلال الانتخابات.