قال وزير خارجية ألبانيا ادموند حاجيناستو اليوم إنه يعتقد انه مازال من الممكن ترشيح بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري حتى على الرغم من أن مسؤولي التكتل الأوربي حذروا مجددا من أن الأزمة السياسية التي تشهدها ألبانيا تهدد عملية الانضمام. وعبر حاجيناستو للصحفيين في بروكسل عقب اجتماع دوري بشأن التقدم الذي تحرزه ألبانيا فيما يتعلق بالعضوية عن تفاؤله بانضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري". إلا أن المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع ستيفان فول قال إنه لايزال يشعر بالقلق إزاء الوضع الأمني في ألبانيا (الدولة الواقعة في منطقة البلقان) مشيرا إلى حاجة ألبانيا "الملحة" إلى الإصلاحات و"الفرصة المفقودة لتحقيق تقدم حقيقي" على طريق الانضمام الى الاتحاد الأوروبي وسط انتخابات مثيرة للنزاع. يذكر أن النتائج الرسمية للانتخابات المحلية في ألبانيا التي جرت في مايو الماضي أشارت لفوز لولزيم باشا من الحزب الديمقراطي في سباق العمودية في العاصمة تيرانا على زعيم المعارضة الاشتراكي والحالي إدي راما بفارق 81 صوتا فقط. وكانت النتائج الأولية أظهرت تقدم راما بأقل من 12 صوتا ثم أضافت مفوضية الانتخابات أوراق اقتراع عثر عليها في صناديق كانت قد فقدت ماأدى إلى انتقادات مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ومن المتوقع ان تصدر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أرسلت نحو 340 مراقبا لمراقبة انتخابات ألبانيا تقريرها النهائي المرتقب عن الانتخابات الشهر الجاري. ومن المقرر ان يبحث عندئذ التكتل الأوربي ما إذا كان سيمنح ألبانيا وضع مرشح في أكتوبر المقبل. // انتهى //