اتهمت السلطات البريطانية دارين أوزبورن بالقتل المرتبط بالإرهاب وبالشروع في القتل، بعد دهسه مصلين مسلمين أثناء مغادرتهم مسجداً في لندن. وأوقفت الشرطة الإسبانية مغربياً لاتهامه باستخدام شبكة شركات لتمويل تجنيد متطوعين لمصلحة تنظيمَي «داعش» و «القاعدة في المغرب الإسلامي». واتُهم أوزبورن (47 سنة)، بقيادة سيارة فان مستأجرة ودهس مصلين في فينزبري بارك الإثنين الماضي، ما أدى الى مقتل شخص وجرح 11. وأعلنت الشرطة أنه قاد السيارة من كارديف إلى لندن الأحد الماضي، قبل أن يدهس أشخاصاً يقفون قرب رجل مريض خارج المسجد. وتوفي الرجل لاحقاً، وذكرت الشرطة أن سبب الوفاة ناجم عن «إصابات متعددة». الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الشرطة أوقفت مغربياً (40 سنة) يحمل الجنسية الدنماركية، في جيب مليلية، لاتهامه باستخدام شركات لتمويل تجنيد متطوعين لمصلحة «داعش» و «القاعدة في المغرب الإسلامي». وأشارت الشرطة الى أن شبكة التجنيد ساهمت في إرسال 10 أشخاص على الأقل من إسبانيا وألمانيا والدنمارك، إلى مناطق نزاع. وتصل هذه الشبكة إلى كل أنحاء العالم، وتُعتبر على الأرجح واحدة من أكثر الشبكات الناشطة التي فُكِكت في إسبانيا، علماً انها متهمة بالحصول احتيالاً على أكثر من 8 ملايين يورو عبر 24 شركة في الدنمارك. في نيويورك، اتهم الادعاء الأميركي صدام محمد رايشاني (30 سنة)، وهو من منطقة برونكس، بمحاولة السفر إلى سورية للانضمام إلى «داعش». وقال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن السلطات ضبطت رايشاني في مطار جون كنيدي الدولي، وهو يتأهب لركوب طائرة متجهة إلى اسطنبول عبر لشبونة. الى ذلك، أعلنت الشرطة الأسترالية أن السلطات في مدينة سيدني ستنصب متاريس خرسانية في طريق مهمة للمشاة، للحد من خطر وقوع هجوم بسيارة ينفذه متطرفون. وتدرس سيدني، أكبر مدينة أسترالية، اتخاذ تدابير مثل إقامة حواجز وأحواض حدائق، في طريق «مارتن بليس» الذي يضمّ نصباً تذكارياً ومقر المصرف المركزي الأسترالي والقنصلية الأميركية وفندقاً، إضافة الى متاجر تجزئة راقية. في باريس، أصدرت محكمة فرنسية حكماً بسجن المتطرف الفرنسي جيريمي بايلي 28 سنة، بعدما ألقى قنبلة على متجر يهودي عام 2012. كما أصدرت أحكاماً بسجن ثمانية آخرين، بين 12 و20 سنة، بعد تفكيك خلية إسلامية كانت تخطط لشنّ هجمات. وحوكم 20 شخصاً في الملف، برأت المحكمة اثنين منهم.