دشنت شركة «فايسبوك» برنامجاً في المملكة المتحدة لتدريب وتمويل منظمات محلية لمكافحة المحتوى المتطرف على الإنترنت في إطار محاولات من شركات التكنولوجيا لتضييق الخناق على خطاب الكراهية والمحتوى العنيف على منصاتها. وقالت الشركة في بيان إن «فايسبوك»، التي كشفت في الأسبوع الماضي عن خطوات جديدة لحذف المحتوى المتطرف من منصتها للتواصل الاجتماعي، ستدشن مبادرة «الشجاعة المدنية على الإنترنت» في المملكة المتحدة اليوم (الجمعة). وقالت الشركة إن المبادرة الجديدة ستدرب منظمات غير حكومية لمساعدتها في المراقبة والتعامل مع أي محتوى متطرف وتشكيل وحدة دعم تستطيع التواصل مباشرة مع «فايسبوك». وقالت مديرة العمليات في «فايسبوك» شيريل ساندبيرغ: «لا مكان للكراهية أو العنف في فايسبوك. نحن نستعين بالتكنولوجيا ومنها الذكاء الاصطناعي لإيجاد الدعاية الإرهابية وحذفها ولدينا فرق خبراء مكافحة الإرهاب ومراجعين في أنحاء العالم يعملون على حذف المحتوى المتطرف من منصتنا». وشنت الحكومة البريطانية هجوماً على شركات الإنترنت الأميركية واتهمتها بعدم التحرك بالسرعة الكافية لحذف الدعاية المتطرفة وتوفير «أماكن آمنة» يترعرع فيها المتطرفون وذلك بعد سلسلة من الهجمات في لندن ومانشستر خلال الأشهر الأخيرة. وردت «فايسبوك» و«ألفابت» المالكة ل «غوغل» و«تويتر»، بالقول إنها ضخت استثمارات كبيرة ووظفت الآلاف خلال العامين الماضيين لرصد وحذف المحتوى الداعي للكراهية والعنف.