قالت شركة «فايسبوك» في بيان بعد اعتداءات لندن التي وقعت أول من أمس (السبت)، أنها تريد جعل منصتها للتواصل الاجتماعي «بيئة معادية للإرهابيين»، ما دفع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مطالبة شركات الإنترنت باتخاذ إجراء. وأوضح مدير السياسة في «فايسبوك» سيمون ميلنر في بيان عبر البريد الإلكتروني: «نريد أن تكون فايسبوك بيئة معادية للإرهابيين». وأضاف: «نعمل في شكل فاعل لحذف المحتوى الإرهابي من منصتنا بمجرد علمنا به من خلال استخدام مزيج من التكنولوجيا والمراجعة البشرية. وفي حال علمنا بحالة غير عادية تنطوي على أذى وشيك لسلامة شخص ما، نخطر جهات إنفاذ القانون». وقالت «تويتر» أيضاً أنها تعمل على معالجة انتشار الدعاية المتشددة على موقعها الإلكتروني. وقال رئيس السياسة العامة للموقع في بريطانيا نيك بيكلس: «ليس للمحتوى الإرهابي مكان في تويتر». وتابع: «تويتر أوقفت في النصف الثاني من العام الماضي نحو 400 ألف حساب». ودهس ثلاثة مهاجمين بسيارة فان مستأجرة مارة على جسر لندن وقاموا بطعن آخرين في مكان قريب أول من أمس (السبت)، في ثالث هجوم كبير يشنه متشددون في بريطانيا خلال الأشهر الأخيرة. وردّت ماري على الهجوم بالمطالبة بإصلاح الاستراتيجية المستخدمة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك طلب زيادة الضوابط الدولية للإنترنت قائلة أن «شركات الإنترنت الكبيرة مسؤولة إلى حد ما عن إعطاء الفكر المتطرف مجالاً للانتشار».