قال ناطق باسم فصيل معارض في سورية إن الفصائل السورية التي تدعمها الولاياتالمتحدة تضيق الخناق على مدينة الرقة معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية اليوم (الأربعاء)، وسيطرت على أراضٍ على الضفة الجنوبية لنهر الفرات بهدف محاصرة المدينة. وبدأت «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف يضم مقاتلين عرباً وأكراداً ويحصل على دعم من ضربات جوية تنفذها قوات التحالف بقيادة واشنطن، هجوماً قبل أسبوعين لانتزاع السيطرة على المدينة الشمالية من «داعش» الذي اجتاحها في 2014. وقال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب الكردية» نوري محمود إنه جرى طرد تنظيم «داعش» من ضاحية كسرة الفرج، فيما تقدمت «قوات سورية الديموقراطية» على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب. وعندما بدأت الحملة كانت القوات تحاصر الرقة، التي تقع على الضفة الشمالية لنهر الفرات، من جهة الشمال والغرب والشرق. ورغم سيطرة التنظيم المتشدد على الضفة الجنوبية للنهر، فإن الضربات الجوية للتحالف دمرت الجسور التي تربطها بالمدينة. وتحاول «قوات سورية الديموقراطية» الآن فرض حصار على المدينة بالسيطرة على الضفة الجنوبية. وأصبحت القوات على بعد كيلومترات من تحقيق هذا الهدف. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم إن «قوات سورية الديموقراطية» تحركت على طول الضفة الجنوبية للنهر للوصول إلى المشارف الشرقية لكسرة الفرج في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة تؤدي إلى الرقة. وأصبح تنظيم «داعش» على وشك الهزيمة أيضاً في مدينة الموصل معقله في العراق ويجري إجباره على التقهقر صوب سورية حيث تبقى محافظة دير الزور الشرقية هي آخر موطئ قدم كبير له.