فاز الإسباني ديفيد دي خيا بجائزة «لاعب العام» في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، في اختيارات اللاعبين والجماهير على حد سواء، ليكون أول حارس للمرمى يحصد هذا اللقب. وكان زميله ومواطنه لاعب الوسط خوان ماتا من سلمه ليلة أمس «جائزة السير مات بسبي»، التي يختار الجمهور صاحبها كأفضل لاعب بالفريق على مدار الموسم. وسبق أن حصل على هذه الجائزة نجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والإنكليزي واين روني. وأكد الحارس الإسباني (23 عاماً) الذي حصل على 54 في المئة من إجمالي التصويت، متفوقاً على روني والصاعد عدنان يانوزاي: «أشعر بالفخر لتسلم جائزة كهذه. أتمنى أن نكون في المستقبل قادرين على حصد ألقاب كثيرة». وحضر دي خيا، الذي اختير كأفضل لاعب أيضاً من قبل زملائه، الحفل برفقة صديقته المطربة الإسبانية إيدورني. وأكد اللاعب: «أود شكر الجماهير. منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى النادي شعرت بحبها، وأشعر بالسعادة حقاً من أجلهم، سنحاول استعادة أفضل مستوياتنا مجدداً في الموسم المقبل». بدوره حصل الويلزي ريان غيغز، لاعب «الشياطين الحمر» الذي تولى موقتاً تدريب الفريق عقب إقالة ديفيد مويس، على «جائزة المسيرة»، التي تمنح لأول مرة في النسخة الحالية. وقال غيغز (40 عاماً) «الحصول على هذه الجائزة أمر له خصوصيته، فهي من دون شك واحدة من أهم الجوائز التي حصلت عليها في حياتي. هذا النادي في قلب الجميع، فهو ليس نادياً فحسب وإنما عائلة». وحصل روني على جائزة «هدف الموسم»، عن تصويبته الفريدة من منتصف الملعب في مرمى وستهام يوم 22 آذار (مارس) الماضي، في المباراة التي انتهت بفوز «الشياطين الحمر» بهدفين نظيفين.