أكد النجم الإنكليزي الدولي واين روني أن فريقه اعتمد على نفسه واستحق التأهل لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا على حساب أوليمبياكوس اليوناني. وعوض «الشياطين الحمر» على ملعبهم أولد ترافورد أول من أمس (الأربعاء) خسارة ذهاب دور ال16 في أثينا (0-2) ، بفوز بنتيجة (3-0) بفضل «هاترك» النجم الهولندي روبن فان بيرسي. وعقب الانتصار صرح روني: «حققنا نتيجة رائعة، اعتمدنا على أنفسنا وعلى جمهورنا ومدربنا، هذه نقطة تحول فيما تبقى من الموسم». ووافقه الرأي النجم الويلزي المخضرم راين غيغز، مشيراً إلى أن الفريق اعتمد على قدراته ودعم جماهيره. وأوضح غيغز: «كان من الصعب تسجيل هدف واحد، سجلنا ثلاثة على رغم الضغط الكبير، وساعدنا جمهورنا في تجاوز الخسارة الأخيرة من ليفربول بالنتيجة نفسها». من جانب آخر، اتفقت الصحف البريطانية الصادرة أمس (الخميس) على أن الانتفاضة «التي لا تنسى» لملعب (أولد ترافورد)، كان سببها استعادة «حماسة وشجاعة يونايتد القديم». وقالت صحيفة (ذي غارديان): «لعبوا مثل يونايتد القديم، دفاع باستماتة وسرعة في التفكير وشجاعة ومبادرة. أظهروا شخصية وحماسة ولعبوا تحت ضغط كبير وعرفوا كيف يواجهون منافسهم في واحدة من أضعف لحظاتهم». وأبرزت الصحيفة أن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا «لم يرتكب أي خطأ طيلة اللقاء، وخفف المعاناة عن زملائه بتصديات رائعة عندما كانت النتيجة التقدم بهدف». وبعد الهزيمة بثلاثية نظيفة الأحد الماضي أمام ليفربول في البريميير ليغ على الملعب نفسه، ترى صحيفة (ذي دايلي تليغراف) أن مانشستر يونايتد «ولد من جديد وقدم عرضه الأقوى». وأضافت الصحيفة أن فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مويس لعب «بمستواه القديم، وبالشجاعة التي ميزت (سلفه) أليكس فيرغسون». وأضافت أن الجماهير كانت «تشغل المقاعد عن آخرها، بحماسة فائق، وأصوات متعالية، وهي تغني لأجل تهنئة فريقها والرائع دي خيا، حتى صافرة النهاية». ووصفت (التايمز) الليلة بأنها كانت «كفاحاً لا ينسى».