قال "البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير" اليوم (الجمعة) إنه سيصوت في اجتماعه السنوي في الأسبوع المقبل على جعل قبرص متلقياً مؤقتاً للتمويل، وقبول انضمام ليبيا إلى عضويته تمهيداً لتلقيها تمويلاً. وعانت قبرص العضو في منطقة اليورو، من أزمة ديون، في حين أن ليبيا تحاول إعادة بناء اقتصادها عقب الإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي. وقال البنك في بيان إن "قبرص طلبت أن تكون متلقياً للتمويل بشكل مؤقت لإصلاح وإعادة هيكلة الاقتصاد القبرصي". وأضاف البنك الذي يجتمع في 14 و15 أيار (مايو) في وارسو أن "ليبيا طلبت الحصول على عضويته كخطوة أولى لتلقي التمويل". من ناحية أخرى، قال البنك الذي يركز على تمويل القطاع الخاص، إنه "سيحث على مزيد من الإصلاح في الدول الناشئة في أوروبا وشمال افريقيا حيث يعمل البنك"، مضيفاً ان "تشجيع الإصلاحات التي يمكن أن تمهد لنمو دائم وقوي، بات أشد إلحاحاً عقب التباطؤ في الإمكانات الاقتصادية". واستثمر البنك 2.3 بليون يورو في المنطقة في الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى نيسان (أبريل) من العام الحالي، مقارنة مع 1.4 بليون يورو في الفترة المقابلة من العام الماضي.