أعلنت شركة سافكو أنها تراجعت عن تنفيذ اتفاق إنشاء مصنع المسطحات الحديدية مع شركة حديد التابعة ل«سابك»، لأن نتائج الدراسات النهائية لم تكن مشجعة على تنفيذ هذا المشروع. ووقّعت شركتا سافكو وحديد التابعتان لشركة سابك منتصف عام 2008، اتفاقاً لإنشاء مصنع لإنتاج المسطحات الحديدية في مدينة الجبيل الصناعية شرق المملكة. وأوضحت «سافكو» في بيان لها أمس، عدم المضي في تنفيذ الاتفاق، بسبب أن نتائج الدراسات النهائية لم تكن مشجعة على تنفيذ هذا المشروع، وقالت: «إنه بديلاً لذلك ستقوم شركة سافكو بعمل دراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة لإنشاء مصنع جديد في مجمع الشركة في الجبيل (سافكو 5) لإنتاج مادة اليوريا بطاقة سنوية تقدر بمليون طن، ومن المتوقع بدء إنتاجه في النصف الثاني من العام 2013». وأشارت إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع وزارة البترول والثروة المعدنية للحصول على كمية الغاز اللازمة لتنفيذه، ما يعزّز استراتيجيات الشركة القائمة على التوسع والنمو في الإنتاج، ومحافظة الشركة على مركز عالمي متقدم. من ناحية أخرى، أعلنت شركة سابك أن شركة كيان السعودية للبتروكيماويات التابعة لها صدّرت أول شحنة من إنتاجها من مادة الأسيتون، التي تعد جزءاً من سلسلة منتجات الفينول، التي تستخدم لصنع الميثيل ميثاكريليت، والبولي كاربونات والمذيبات والمواد اللاصقة والدهانات. وذكرت الشركة في بيان لها، أن الشحنة التي انطلقت من ميناء الجبيل تبلغ زنتها 600,1 طن متري من الأسيتون، وهي أول شحنة تصدّر من منطقة الشرق الأوسط إلى وجهتها النهائية لعملاء الشركة في الأسواق الهندية، وستستخدم وحدات أخرى في الشركة بعضاً من الأسيتون المنتج في مصنع «كيان السعودية»، لإنتاج الكيماويات المتخصصة عالية القيمة. وبحسب وحدة العمل الاستراتيجية للكيماويات المتخصصة في «سابك»، تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسيتون في كيان السعودية 140 ألف طن متري سنوياً، وستصل الطاقة الإنتاجية لمجمع البتروكيماويات العملاق الجديد في الجبيل عند اكتماله إلى أكثر من 5,5 مليون طن متري سنوياً من المنتجات البتروكيماوية، التي سيستخدم بعضها لتعزيز نمو المزيد من الصناعات التحويلية في السعودية. وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك المهندس محمد بن حمد الماضي، أن الشركة تنوع منتجاتها سعياً لتحقيق النمو طويل الأمد والربحية المستدامة، مشيراً إلى أن «النهج المتبع في إدخال منتجات جديدة سيساعد سابك، ويعين زبائننا على بيع منتجات مستدامة، وستكون وحدة الكيماويات المتخصصة من أهم العوامل الرئيسية في استراتيجية سابك للتنوع، من خلال تنفيذ رؤياها لعام 2020 بأن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات». يذكر أن شركة كيان السعودية مملوكة لسابك بنسبة 35 في المئة، في حين تمتلك شركة كيان للبتروكيماويات (كيان) نسبة 20 في المئة، وتتوزّع النسبة الباقية البالغة 45 في المئة على مساهمين آخرين.