نقل الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز قلق الاممالمتحدة، وان الامين العام «يتابع عن قرب الأحداث في لبنان منذ استقالة 11 وزيراً من الحكومة اللبنانية الاسبوع الفائت، من سقوط حكومة الوحدة الوطنية»، آملاً «ان يتحمل كل الأفرقاء اللبنانيين المسؤولية للاستمرار في العمل ضمن أطر الدستور اللبناني وقواعده الديموقراطية». وكان وليامز زار امس رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب، وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لجعجع ان الجانبين ناقشا «الوضع الراهن في لبنان»، وقال وليامز انه نقل الى جعجع «ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يتابع عن قرب الأحداث في لبنان»، وان «الاممالمتحدة تدعم الحوار بين كل الافرقاء السياسيين في لبنان للخروج بالبلد من أزمته السياسية التي نأمل ألا تطول، لأنني أعتقد ان من مصلحة الشعب اللبناني ان تحل هذه الأزمة في اقرب وقت ممكن ويتحمل السياسيون مسؤولياتهم، لذا أتمنى ان يقوم كل الأفرقاء اللبنانيين بدورهم، وأن يكونوا حاضرين بشكل لائق لكي نصل الى الحل النهائي». وعما اذا كان تشكيل فريق 8 آذار حكومة سيؤثر على تعامل الاممالمتحدة مع لبنان، قال: «على الافرقاء اللبنانيين تقرير مسارهم، فبعد تأجيل الاستشارات النيابية لمدة اسبوع، علينا ان ننتظر ماذا سيحصل، ويبدو لي ان الوضع مائع حالياً ولا يمكنني الحكم مسبقاً». الى ذلك، التقى قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي امس في اليرزة، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اللواء ألبيرتو اسارتا يرافقه مستشاره السياسي والإعلامي ميلوس شتروغر. وأفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بأن الجانبين توافقا على انه «مهما كانت الظروف التي يمر بها لبنان يجب ألا تؤثر في الواقع الميداني الداخلي في الجنوب وفي منطقة عمل القوات الدولية». وأكد قهوجي لأسارتا «الالتزام الكامل بالقرار 1701 ومندرجاته»، وجرى التشديد على «اهمية التعاون والتنسيق بين الجيش ويونيفيل».