الكتاب: الحداثة الشعرية المؤلف: عماد حسيب الناشر: نادي الشرقية الأدبي يسعى هذا الكتاب لقراءة المشهد الحداثي في فترة زمنية كانت تمثل تجدداً ملحوظاً على مستوى النص، وجدلاً واسعاً على مستوى الطرح النقدي. وقد اقتصرت الدراسة على نصوص تمثل الظواهر البارزة في حركة الحداثة الشعرية، في ضوء الدراسات التي ظهرت وتناولها المؤلف وأخضعها للاختيار الدقيق لما تمثله من طرح نقدي يرتبط بالآخر، ويستكنه جماليات النصوص من خلال المنهجيات المكتسبة. وبصدورها الكتاب تكون إدارة النادي السابقة قد أصدرت 21 كتاباً في موسمها الماضي 1431ه وهو رقم قياسي بالنسبة إلى إصدارات الأندية الأدبية خلال عام واحد، وقد بلغت إصدارات النادي منذ إنشائه حتى الآن 100 مطبوعة ما بين الكتب الأدبية والثقافية، ودورية «دارين الثقافية» ذات الملامح المميزة بين دوريات الأندية الأدبية في المملكة. الكتاب: أدراج المؤلف: أمجد محسن الناشر: دار طوى للنشر والإعلام يتوزع هذا الديوان الشعري على سبعة أقسام، مبتدِئاً كل قسم بكلمة «غرفة». وعنوان «الغرفة الأولى» ب«فلك»، والثانية «المقامة القطيفية»، والثالثة «نعبر الأوابد»، والرابعة «فلك»، والخامسة «الحوت»، والسادسة «الباقيات الصالحات»، والأخيرة «أما خريطة الصباح، ومكعبات السكر فلك». واقتنص الشاعر من التاريخ حوادث أشار لها في بعض قصائد الديوان، وبرر ذلك بأن «التاريخ كالواقد رافد وأكثر، كما أن استحضار التاريخ كان اقتراحاً واعياً مقصوداً في النصوص»، مضيفاً أن «التاريخ وعاء لما أردت، فيما الواقع وعاء إن أردت». وفيما استحضر التاريخ في نصوصه، ابتعد عن الموروث على رغم تأكيد أنه «غني، لكنه لا يعنيني إلا بقدر تمرير قصيدتي في مؤشر أختاره وأعيه». وأصدر أمجد ديوانه الأول «سهرة عباسية» العام الماضي، وحفل بإسقاطات تاريخية. وجاء في الديوان أبيات «طريقُ أليفٌ لكائن آدم.يا شعرُ// لا تَترُك الذَئبَ ينحُو إلَيَ// فإنَ الذَئابَ مَوثُوقةُ القول بعد قصَة يُوسف// كُن لَي ضَنايَ ونَايي».