تأثرت السوق المالية السعودية (تداول) في ثالث أسبوع لتعاملات في شهر رمضان المبارك سلبياً بتذبذب أسعار الأسهم المدرجة، ما أدى إلى تراجع الطلب عليها، وتقلص السيولة المتداولة إلى دون 11 بليون ريال، جاء ذلك على عكس ما حققه السوق في الأسبوع السابق، الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء، ارتفعت معه السيولة المتداولة إلى نحو 16 بليون ريال. كذلك شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتداداً ملحوظاًَ لسهم «الباحة»، الذي عاد للتداول الأسبوع قبل الماضي بعد رفع هيئة السوق المالية تعليقه عن التداول، وكان سهم «الباحة» حصد مكاسب في أول أسبوع من عودته للتداول بلغت 14.4 في المئة، بينما فقد الأسبوع الماضي 24 في المئة من قيمته، وفي المقابل لم يسجل سهم أية شركة نسبة الصعود القصوى في السعر 10 في المئة بعد غياب المضاربات على الأسهم في شهر رمضان. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات الأسبوع الماضي على خسارة محدودة بلغت 0.65 في المئة، تعادل 44.67 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 6820.81 نقطة، في مقابل 6865.48 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 390 نقطة، نسبتها 5.40 في المئة. ومن أصل 174 شركة جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار أسهم 36 شركة منها، بينما تراجعت أسعار أسهم 137 شركة، واستقر سهم «العربي» عند 19.80 ريال، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.618 تريليون ريال (432 بليون دولار)، بتراجع قدره 5.7 بليون ريال (1.5 بليون دولار) نسبته 00.35 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً ملحوظاً في السيولة المتداولة، نسبته 32 في المئة إلى 10.7 بليون ريال (2.85 بليون دولار)، في مقابل 16 بليون ريال (4.2 بليون دولار) الأسبوع السابق، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 48 في المئة إلى 584 مليون سهم في مقابل 1.13 بليون سهم، نُفذت من خلال 239 ألف صفقة، في مقابل 281 ألف صفقة، بنسبة تراجع 15 في المئة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 39 في المئة إلى 2446 سهماً. وبالنظر إلى أداء القطاعات، فنجد مخالفة أربعة قطاعات اتجاه السوق الهابطة بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر المرافق العامة الصاعد 1.28 في المئة إلى 4777 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة السلع الغذائية المرتفع 0.57 في المئة، ثم مؤشر المصارف المرتفع 0.50 في المئة، فيما سجل مؤشر إنتاج الأغذية أقل زيادة نسبتها 0.13 في المئة. وفي الاتجاه المقابل هبطت مؤشرات ال19 قطاعاً المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر الإعلام المتراجع بنسبة 5.80 في المئة إلى 3989 نقطة، تلاه مؤشر السلع الرأسمالية الهابط إلى 3851 نقطة بنسبة هبوط 3.41 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر الاتصالات 1.09 في المئة إلى 4671 نقطة، وسجل مؤشر الأدوية أقل خسارة في السوق، نسبتها 0.14 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تصدر سهم «سلامة» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.34 في المئة، إلى 17.21 ريال، من تداول 4.04 مليون سهم. تلاه سهم «الحكير» المرتفع إلى 40.31 ريال، بنسبة ارتفاع 5.88 في المئة. - تكبد سهم «الباحة» أكبر خسارة في السوق في ثاني أسبوع من عودته للتداول، إذ خسر بنسبة 24.09 في المئة، ليتراجع سعره إلى 19.54 ريال، من تداول 10.2 مليون سهم. تلاه سهم «تهامة» الخاسر 14.44 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 32.18 ريال، من تداول 1.26 مليون سهم. } جاء سهم «الإنماء» في صدارة السوق لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.88 بليون ريال، نسبتها 18 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، من تداول 133 مليون سهم، نسبتها 23 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.49 في المئة، إلى 14.26 ريال. - حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.42 بليون ريال، نسبتها 13.3 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 14.3 مليون سهم، نسبتها 2.45 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 98.96 ريال، بنسبة تراجع 0.18 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 1.35 بليون ريال، نسبتها 12.61 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 212 مليون سهم، نسبتها 36 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبط سعره خلالها بنسبة 8.77 في المئة إلى 6.24 ريال.