أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن قصر الإليزيه سيرعى القمة المصرفية الفرانكوفونية التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الرابع من آذار (مارس) المقبل. ونوه ساركوزي في رسالة وجهها إلى رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف، باختيار باريس مرة جديدة لاستضافة نشاطات الاتحاد بعد قمة سبق ونظمها الاتحاد عام 2008، مبدياً تقديره للطابع الفرانكوفوني الذي تركز عليه القمة. ورأى يوسف أن من شأن رعاية الرئيس الفرنسي لهذه القمة تأمين مساهمة كبيرة لنجاح أعمالها والمواضيع المهمة التي تناقشها، والخروج بالتوصيات المطلوبة. ويشارك في القمة رؤساء منظمات اقتصادية ومالية ووزراء اقتصاد ومال ومحافظو مصارف مركزية وممثلون عن مؤسسات مصرفية ومالية دولية ورجال أعمال ومستثمرون عرب وأجانب وخبراء في الشؤون الاقتصادية والمصرفية. يذكر أن القمة المصرفية الفرانكوفونية التي تشارك في الإعداد لها المنظمة الدولية للفرانكوفونية وجمعية المصارف الفرنسية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ستركز على مجالات التعاون بين الدول الناطقة كلياً أو جزئياً بالفرنسية، وستبحث في تطوير التعاون في القطاعات المصرفية والاقتصادية والتجارية، وآليات تطبيق المعايير الدولية على اختلافها، خصوصاً «بازل 3»، كما ستدرس الآليات اللازمة لإنشاء شبكة أمان من أي أزمة مالية مستقبلية، وسيكون للعمل المصرفي الإسلامي ودوره التنموي حضور في النقاش والمحاور في ضوء الاهتمام بها في أوروبا وأفريقيا.