هافانا، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - خفّف الرئيس الأميركي باراك اوباما سلسلة جديدة من القيود المفروضة على كوبا، تشمل التأشيرات ونقل الأموال والرحلات الى هافانا. وأعلن البيت الأبيض أن «هذه الاجراءات ستسهّل التواصل بين الشعوب وتدعم المجتمع المدني في كوبا وتشجّع وصول المعلومات من الشعب الكوبي وإليه في شكل أكثر حرية، ويساعد الكوبيين في التحرر من ارتهانهم للسلطات الكوبية»، مضيفاً: «الرئيس يعتبر ان هذه التدابير التي اتُخذت مع استمرار الحصار، تشكّل مراحل مهمة لضمان احترام الحقوق الأساسية للمواطنين في كوبا». في غضون ذلك، سُحبت شبكة «سي أن أن» بالإسبانية من باقة الشبكات عبر الكابل التجاري في كوبا، خصوصاً في الفنادق والمؤسسات الأجنبية. ولم تعلن شركة «تيليكابل» الرسمية، الوحيدة المسؤولة عن ترويج هذه الخدمة، دوافع القرار، لكن وسائل الإعلام الرسمية الكوبية انتقدت أخيراً بثّ «سي أن أن» بالإسبانية تحقيقات أُعدت في مقرّها في أتلانتا في الولاياتالمتحدة، وتندرج في «حملة» معادية لكوبا ينفذها منفيون كوبيون في فلوريدا.