وصف اللاعب حمد المنتشري نتائج فريقه في هذا الموسم بالجيدة والمرضية إلى حد كبير لطموحات اللاعبين والجماهير الاتحادية بعد نجاح الفريق في تحقيق مسابقة أول دوري للمحترفين في المملكة والتأهل إلى دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال آسيا وقال: «تركيزنا من بداية فترة الإعداد في أبها كان منصباً على الفوز بمسابقة دوري المحترفين التي فقدنها في العام الماضي في آخر مباراة أمام فريق الهلال، لذلك كان هناك إصرار كبير على الظفر بها في هذا الموسم، وهو ما تحقق من خلال الأداء الجيد المقرون بالنتائج، إذ لم يخسر الفريق طوال مشواره في المسابقة سوى مباراة واحدة والهدف الثاني كان الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا، إذ إن لهذه البطولة مكانة خاصة في قلوبنا كاتحاديين بعد فوزنا بها في نسختين سابقتين، ونحن نأمل في مواصلة المشوار بالفوز بها للمرة الثالثة والتأهل للمرة الثانية إلى بطولة كأس العالم للأندية في العاصمة الإماراتية ابوظبي وهذا لا يعني أننا لم نكن نتطلع لتحقيق بطولات أخرى هذا الموسم إلا أنني أعتقد بأن التركيز على تلك البطولتين هما من أفقد الفريق التركيز على تلك البطولتين وأفقد الفريق حضوره القوي في بقية البطولات». وحول اللقاء الأخير للفريق أمام فريق الشباب في دور ال 16 من مسابقة دوري أبطال آسيا قال المنتشري: «بكل صراحة لم أكن أتمنى إطلاق تلك المواجهة في هذا الدور المبكر من البطولة بين الفريقين، وأنا أجزم بأن حظوظ الفريقين كانت ستكون أقوى في الوصول إلى دور الثمانية لو أنهما لم يلتقيا في هذا الدور وهذا ليس تقليلاً من شأن بقية فرق غرب آسيا ولكن مستوى الاتحاد والشباب كانا الأكثر تميزاً في دوري المجموعات. فسبب حصول الشباب على المركز الثاني كان بسبب انسحاب فريق الشارقة الإماراتي وما تبعه من خصم نتائجه، ولكن بعد أن أصبحت تلك المواجهة حتمية استعدينا لها بشكل جيد، خصوصاً أنها جاءت بعد خسارتنا القاسية أمام فريق الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لذلك تعاهدنا نحن كاللاعبين على تعويض تلك الخسارة وإهداء جماهيرنا بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من المسابقة الآسيوية». وعن وضع الفريق بعد دخول الهدف الأول لفريق الشباب من خطأ تسبب فيه الحارس مبروك زايد قال المنتشري: «بكل صراحة لو أن ذلك الهدف جاء بطريقة عادية وليس من خطأ من أحد اللاعبين ما كنت أتوقع أن يقدم الفريق ذلك المستوى والإصرار على الفوز كما ظهر به بعد الهدف، فالجميع تعاهد داخل غرفة الملابس بين الشوطين بأن يكون شعارنا الفوز من أجل مبروك زايد. فالجميع وضع نفسه في الحالة التي كان عليها مبروك من الإحساس بالخطأ والخوف من تحمل خروج فريق كالاتحاد من مسابقة تعني الشيء الكثير لجماهيريه، وحقيقة أشيد كثير بمبروك الذي استطاع أن يعود سريعاً إلى أجواء المباراة ويتصدى للعديد من الكرات الخطرة ويسهم في تحقيق هذا الفوز». المنتشري رفض التعليق على قرار زميليه محمد نور وسعود كريري بترك الفريق بسبب بعض الخلافات موضحاً بأنه لا يحب أن يتحدث نيابة عن أحد مع تأكيده على رغبته الصادقة في أن يتم احتواء مثل هذه الخلافات ليواصل الاتحاد مسيرته في الموسم المقبل الذي ينتظره خلاله مشاركة مهمة في مسابقة دوري أبطال آسيا.