يقترب برنامج «عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدةوالإمارات العربية المتحدة UK/UAE2017» من نهاية نصفه الأول، حيث استقطب ما يزيد على 88 ألف شخص من مختلف أنحاء الدولة. ويُعد عام «UK/UAE2017» برنامجاً متميّزاً للتبادل الثقافي بين المملكة المتحدةوالإمارات، ويهدف إلى الاحتفاء بالعلاقة طويلة الأمد التي تجمع بين البلدين وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية الممتدة بينهما. ويتولّى المجلس الثقافي البريطاني تنظيم برنامج «UK/UAE2017»، المقام في رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وأمير ويلز، بدعم من نخبة من الشركاء الاستراتيجيين وهم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأبو ظبي وهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وهيئة دبي للثقافة والفنون والسفارة البريطانية في الإمارات. ويُقام هذا البرنامج على مدار العام 2017 بمشاركة العديد من المؤسسات البريطانية والإماراتية التي تقدم شريحة عريضة من الفاعليات والحوادث بما فيها إقامة معارض وعروض أداء موسيقية ومسرحية وعروض سينمائية، إلى جانب سلسلة من المؤتمرات ومعارض للحرف اليدوية ودروس على أيدي خبراء وورش عمل تعليمية. للمناسبة قال غافين أندرسون مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات: «يشهد موسم الربيع حتى الآن مشاركة واسعة وحضوراً قويًّا، ويرجع الفضل في ذلك إلى عروضه وفاعلياته المقامة خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) 2017، والتي شملت إقامة 26 مشروعاً بما فيهم 140 حدثاً و90 عرضاً سينمائياً. وشارك أكثر من 3 آلاف شخص في الحوارات وورش العمل والحوادث المنضوية تحت مظّلة البرنامج، كما حضر حوالى 85 ألف زائر المعارض وعروض الأداء والعروض السينمائية والمهرجانات المقامة ضمن البرنامج أيضًا. وعزز تنوّع فاعليات البرنامج، التي تراوحت بين الحوادث الفنية والعلمية، أواصر التواصل مع مختلف الجمهور الذي جاء من كافة أنحاء الدولة». وقالت هانا هندرسون مديرة برنامج «UK/UAE2017» في المجلس الثقافي البريطاني: «سيشمل برنامج موسم الخريف المقبل المزيد من الفاعليات والحوادث التي ستجذب الزوّار والمقيمين بدولة الإمارات وتعمل على توسيع مشاركاتهم، ومن المتوقع أن يضم البرنامج عدداً أكبر من المعارض وورش العمل وعروض الأداء والعروض السينمائية ضمن مجالات الفنون والأدب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة. ومن المقرر أن يعلن عن برنامج موسم الخريف عقب انتهاء موسم الصيف». ويأتي هذا البرنامج مليئًا بالفاعليات والحوادث التي تغطي مجالات الفنون والآداب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة، مستكشفاً من خلالها مواضيع المجتمع والشمولية والجيل القادم وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021. وتحت مظلة هذا البرنامج، سيتعاون المجلس الثقافي البريطاني مع مجموعة عريضة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين، بما يعزز العلاقات القائمة وفتح قنوات تعاون جديدة