قال الجيش الأردني اليوم (الأحد) إن قوات حرس الحدود الأردنية قتلت خمسة أشخاص اقتربوا من حدود البلاد من بلدة التنف الصحراوية السورية حيث تتمركز قوات خاصة أميركية تدرب مقاتلي المعارضة السورية. وأصبحت البلدة بؤرة توتر في الأسابيع الأخيرة مع محاولة مقاتلين مدعومين من إيران الاقتراب من الحامية الأميركية ما دفع طائرات التحالف الأميركية إلى الرد. وتقع التنف قرب طريق دمشق - بغداد السريع وهو طريق استراتيجي كان يوماً طريق إمداد رئيساً للأسلحة الإيرانية القادمة من سورية. وقال الجيش الأردني إنه دمر سيارة ودراجتين ناريتين في الواقعة. ولم يذكر بيان الجيش أي تفاصيل عن هوية الرجال وما إذا كانوا مهربين أو متشددين في منطقة في شمال شرقي الأردن تلتقي فيها حدود العراق وسورية. ولكن البيان قال إن قافلة من تسع سيارات اقتربت قبل إطلاق النار قادمة من منطقة التنف لكنها فرت بعد إطلاق الجيش طلقات تحذيرية. وقال البيان «قوات حرس الحدود تعاملت خلال 72 ساعة الماضية مع تسع سيارات حاولت الاقتراب من الحد الأردني من طريق معبر التنف باتجاه الأراضي الأردنية حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك والرماية عليها وتراجع السيارات باتجاه الأراضي السورية». ونفذ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هجوماً انتحارياً في نيسان (أبريل) الماضي على قاعدة شديدة التحصين قرب التنف قدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ما يتراوح بين 20 و30 مقاتلًا من التنظيم شاركوا فيه. وقصفت طائرات أميركية المتشددين خلال الهجوم. وتعرض الأردن حليف الولاياتالمتحدة أيضاً لتهديدات من متشددين.