نفذت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية حملات دهم قبل الفجر في مدينة ملبورن الجنوبية اليوم (الجمعة) وتستجوب ثلاثة رجال قالت أن من المعتقد أنهم وفروا أسلحة استخدمت في حصار هذا الأسبوع أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عنه. وقال نائب مفوض شرطة ولاية فكتوريا جيمس باتون، أن منظمة الأمن والاستخبارات الأسترالية انضمت إلى الشرطة في تنفيذ أوامر بالتفتيش في ثلاثة عناوين مرتبطة بهجوم الإثنين في ثاني أكبر مدينة في أستراليا. وقتلت الشرطة المسلح يعقوب خيري الذي قالت أن له تاريخاً إجرامياً طويلاً ليل الإثنين بعد أن قتل رجلاً في مبنى سكني في ضاحية بملبورن واحتجز امرأة رهينة لساعات عدة. وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة بتبادل لإطلاق النار في نهاية الحصار ولم تصب المرأة بسوء. وقال باتون للصحافيين أن رجلاً عمره 32 عاماً اعتقل بعد حملات الدهم اليوم، وأن شرطة مكافحة الإرهاب تستجوب رجلاً ثانياً عمره 31 عاماً ووالده. وأضاف أن من أُلقي القبض عليهم لا يشتبه بممارستهم أنشطة متشددة، لكنهم «ربما يكونون ضالعين في توفير أسلحة نارية».