أكد عضو الشورى الدكتور محمد القحطاني أن المواطن القطري ضاق ذرعاً من السياسات الرعناء التي تقود بلاده إلى المجهول، وتلك السياسات لا تتناسب مع حجم البلاد ولا مع إمكاناتها كافة. وقال قطع العلاقات مع قطر قرار اُتخذ بعد أن اتضحت الأمور، ولم يعد هناك شك في ما آلت إليه الأمور وأن الحكومة القطرية تدرك جيداً الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها، وستعض أصابع الندم عليها. وأضاف أن المملكة بالذات لا تقدم على مثل هذه الخطوة من قطع العلاقات إلا بعد أن استنفدت كل السبل لتحاشي مثل ذلك، ويبدو أن قطر تجهل أو تتجاهل غضبة الحليم وهي الخاسر الأكبر جراء قطع المملكة العلاقات معها. وتابع: «من تستند قطر عليه من الدول الأخرى لن تهب لنجدتها، بعد أن ورطتها في توسيع خلافاتها نتيجة دعمها لدول ومنظمات لا تريد الخير لدول الجوار ودول أخرى». وذكر القحطاني ما نأمله بأن يكون قطع العلاقات هذه المرة درساً لن تنساه الحكومة القطرية، وتعود إلى رشدها وتدرك أن جارتها الكبرى بالذات لا تضمر لها ولا لشعبها شراً، وأنها الملاذ الآمن لها ولشعبها بعد الله.