افتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس، معرض «الجنينة الأندلسية» الذي يستضيفه المتحف الوطني، بالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية في مدريد وسفارة مملكة اسبانيا في الرياض. وقال الأمير سلطان بن سلمان: «المعرض يأتي تعزيزاً للعلاقات المميزة بين المملكة واسبانيا، خصوصاً في المجال الثقافي»، مشيراً الى أن معرض روائع آثار المملكة عبر العصور، الذي تستضيفه حالياً مؤسسة «لاكاشيا» ببرشلونة في اسبانيا، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويستمر حتى الشهر المقبل، يجد إقبالاً كبيراً واهتماماً واسعاً من المسؤولين والمواطنين ووسائل الإعلام في اسبانيا. من جانبه، أبدى سفير اسبانيا لدى المملكة بابلوا برابوا سعادته بإقامة هذا المعرض في السعودية، كونه يعد حلقة في سلسلة التعاون الثقافي بين البلدين. وقام الأمير سلطان بن سلمان بقص شريط المعرض، ثم قام بجولة في أركان المعرض. ويهدف معرض «الجنينة الأندلسية» الذي يستمر لمدة شهر إلى نقل رسالة التعاون للحفاظ على البيئة والإرث التاريخي المشترك بين الشرق والغرب، وتأكيد الاهتمام بتوثيق الحضارة، من خلال تمازج عناصرها المختلفة مع إبداع الثقافة الأندلسية، وتجديد الأواصر الثقافية التي وحدت الشرق والغرب عبر قرون من الزمان، وإبراز نموذج التعايش بين مختلف الثقافات. ويقع المعرض على مساحة 400 متر مربع، ويحتوي على مجسمات مستوحاة من الحقبة الأندلسية، وما شكلته من فنون في العمارة ومزيج من إبداعات هندسة العمارة والعلوم.