تصدت القوات العراقية لهجوم انتحاري حاول استهداف نقطة أمنية في قضاء بلدروز التابع لمحافظة ديالى، فيما أقدم «داعش» على تفجير جسرين على الطريق الدولي السريع غرب محافظة الأنبار. وأوضحت الشرطة في بيان أمس أن «قوة من بلدروز تصدت لانتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول المرور إلى داخل القضاء، إلا أن يقظة أفراد الحاجز وانتباههم حالا دون مروره ما اضطره إلى تفجير نفسه»، وأضافت: «أدت العملية الإرهابية إلى جرح 2 شرطيين». في الأنبار، قال آمر فوج «صقور الصحراء» التابع لمقاتلي العشائر الشيخ شاكر الريشاوي أن «تنظيم داعش فجر جسرين حيويين على الطريق الدولي السريع، شرق منفذ الوليد الحدودي مع سورية»، وأردف أن «التفجير تم بواسطة كميات من الألغام والعبوات الناسفة أدت إلى سقوط الجسرين». ويأتي الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على إحباط طيران التحالف الدولي هجوماً انتحارياً بمفخختين على المنفذ. من جهة أخرى، حض عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن الأنبار النائب محمد الكربولي الحكومة على «تسريع إجراءات التعاقد مع الشركة الاستثمارية العالمية لتأمين الخط الدولي السريع مع الأردن». وقال أن «تقدم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة غرب الأنبار آتت أكلها وأبعدت الخطر الإرهابي عن الخط الدولي السريع وأصبحت المنطقة آمنة للشركة الاستثمارية الدولية للمباشرة بأعمالها في التأمين والتأهيل والعمل، وشجعتنا على تأكيد مطالباتنا الحكومة الاتحادية بإكمال التعاقد مع الشركة المستثمرة الدولية والمبادرة إلى إعلان موعد قريب لافتتاح الخط الدولي السريع، بما يعزز روابط التعاون الاقتصادي والأمني مع الأشقاء الأردنيين». واعتبر «إعادة الحياة إلى الخط الدولي السريع تنعش الاقتصاد العراقي وتفعيل الحركة التجارية بين العراقوالأردن بما يساعد في إعادة الاستقرار إلى المناطق المحيطة». إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد القبض على عنصر في «داعش» يعمل ضمن ولاية الفلوجة شمال غربي بغداد، وقال الناطق باسم العمليات العميد سعد معن في بيان أن «مفارز وكالة الاستخبارات ألقت القبض على إرهابي ينتمي إلى عصابات داعش الإرهابية شمال غربي بغداد». وزاد أن «الإرهابي المعتقل يعمل في ولاية الفلوجة»، مبيناً أن «العملية نفذت بناءً على جهد استخباري ومعلومات مؤكدة». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية القبض على «إرهابي خطير» في منطقة العامرية غرب بغداد، وأوضحت في بيان أن «الفرقة السادسة ألقت القبض على إرهابي خطير وهو مطلوب للقضاء بتهمة ارتكابه أعمالاً مخلة بالأمن الوطني».