أطلقت قوات الأمن العراقية عملية في مناطق حزام بغداد الشمالية بحثاً عن مطلوبين، وأعلنت إحباط هجوم نفذه انتحاريون على منفذ الوليد الحدودي مع سورية، غرب الأنبار. وقال مصدر أمني إن «قوات مشتركة أغلقت منذ ساعات الصباح الأولى كل مداخل ومخارج قضاء الطارمية، فضلاً عن الجسر، ونفذت عملية تفتيش في مناطق الهورة والخان». وكان نواب «تحالف القوى» (السني) دعوا رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى كشف مصير 30 مواطناً من أبناء منطقتي شاطئ التاجي والطارمية قالوا إن جهة مجهولة ترتدي الزي العسكري اقتادتهم واعتقلتهم، فيما طالب رئيس البرلمان سليم الجبوري الحكومة بأن تكون عمليات الاعتقال بناء على مذكرات اعتقال من القضاء. إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات في بغداد أن «قوة أمنية تمكنت من ضبط ومعالجة 8 عبوات ناسفة في منطقة البو عبدو شمال العاصمة، وألقت القبض على مطلوبين». في الأنبار، أعلن آمر فوج صقور الصحراء العقيد شاكر الريشاوي قتل خمسة انتحاريين تابعين ل «داعش» خلال محاولتهم الهجوم على منفذ الوليد الحدودي غرب المحافظة. وأوضح أن «القوات الأمنية صدت هجوماً للتنظيم شنه خمسة انتحاريين، بعدما تسللوا إلى منفذ الوليد وتمكنت من قتلهم، وتمكنت أيضاً من تدمير عجلة مفخخة حال اقترابها من الحاجز المستهدف، وشددت إجراءاتها الأمنية تحسباً لهجمات مماثلة». وأكد مصدر في الأنبار ل «الحياة» اعتقال مطلوبين والعثور على عبوات ناسفة خلال عمليات التفتيش في مدينة الرمادي، و «العثور على أكثر من 20 عبوة ناسفة في مناطق البو يوسف وتقاطع السلام في قضاء العامرية، جنوب الفلوجة».