أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن هجوم لندن الذي وقع أول من أمس (السبت)، وقتل فيه سبعة أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 48 آخرين. وذكر بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم: «مفرزة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفذت هجمات لندن أول من أمس». وحض التنظيم أتباعه عبر تطبيق «تيلغرام» أول من أمس (السبت) على شن هجمات بشاحنات وسكاكين وبنادق. ودهس ثلاثة مهاجمين مارة على جسر لندن بعربة «فان»، قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة، وقالت شرطة العاصمة لندن أنها اعتقلت 12 شخصاً في حي باركينغ شرق لندن في ما له صلة بالهجوم وأن حملات الدهم مستمرة هناك. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن سبعة فرنسيين يتلقون العلاج في مستشفى وأربعة منهم حالتهم خطرة، مضيفاً أن «مواطناً فرنسياً لا يزال مفقوداً». وهذا الهجوم الثالث يستهدف بريطانيا في أقل من ثلاثة أشهر ووقع قبل خمسة أيام من انتخابات برلمانية. وقبل أقل من أسبوعين فجر انتحاري نفسه فقتل 22 شخصاً بينهم أطفال في حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في مانشستر شمال إنكلترا.