حكايات الجدة رورة مع أبناء الحارة، كثيرة واستفاد من نصائحها الكثير من الصغار في الحي وحتى في منزلها، فأحفادها دائماً يشاركونها الأوقات الجميلة ويتعلمون منها الكثير من الخصال الجيدة، واليوم ذهبت سارة وسحاب للقاء الجدة رورة وأخبروها برغبتهن في فعل شيء مميز هذا العام، شيء يتعدى نفعه للكثير من الأشخاص لكنهم يحتاجون إلى المساعدة. دخلت الجدة لغرفتها وأخرجت صندوقاً عجيباً، تعجبت الفتاتان: ما هذا الصندوق يا جدة رورة؟ قالت الجدة دعوة يخبركم بنفسه. تحدث الصندوق، وقال: «أنا صندوق أحتوي على مهمات ممتعة ومعلومات مفيدة أزور أصحابي ليستفيدوا من وقتهم معي، أدركت الفتاتان ما تعنيه الجدة وركضتا مسرعتين لغرفتهما». جهزت الفتاتان صناديق عدة تحتوي على جدول لختم القرآن، وجرة تحتوي على مهمات ممتعة، مثل صنع بطاقة تهنئة لرمضان وتقديمها للأصحاب ووصفة لصنع طبق شهي وتقديمه للعائلة وزيارة الأقارب، ووضعت الفتاتان مسواكاً لتحفيز من يحصل على الصندوق بالالتزام بسنة النبي، وقطع من البخور مع أشياء مرفقة (وبخرن المسجد قبل صلاة التراويح). قدمت الفتاتان الصناديق لصديقاتهن وأقاربهن وفرحن به كثيراً وكن متشوقات لتنفيذ المهمات، والاستفادة من كل دقيقة في رمضان. أريج الزامل – الدمام