ذكر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (الأربعاء)، أنه لن يجري محادثات مع متشددين يقاتلون الجيش، ويسيطرون على أجزاء في جنوب البلاد، وإنه عازم على إبقاء تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خارج بلاده. ويمثل أحدث تعليق لدوتيرتي على الأزمة في مدينة ماراوي الجنوبية، تغيراً عن موقفه السابق عندما حض الأسبوع الماضي متشددي جماعة «ماوتي» على الحديث معه. وقال في كلمة ألقاها أمام الجيش في مدينة دافاو اليوم «لن أجري محادثات مع المتشددين». وأضاف أنه «سيعتقل قادة المتمردين المنفيين إذا عادوا إلى الفيليبين». وكان دعاهم من قبل للعودة بل وعرض عليهم تولي مناصب حكومية.