رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلثاء)، أي تلميح إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن هجوم كيماوي أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة إدلب في نيسان (أبريل) الماضي. وقال بوتين لصحيفة «لو فيغارو» في مقابلة «وفقاً لمعلوماتنا، لا يوجد دليل على استخدام الأسد أسلحة كيماوية. نحن مقتنعون بأنه لم يفعل ذلك». وجاءت التصريحات بعد يوم من قول الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، إن «استخدام أسلحة كيماوية في سورية خط أحمر بالنسبة لبلاده، قد يدفعها تجاوزه للقيام بعمليات انتقامية». واتهمت الاستخبارات الفرنسية في نيسان الماضي الأسد بالمسؤولية عن هجوم إدلب. وأضاف بوتين أنه «عرض ترتيباً لفحص الموقع في بلدة خان شيخون، لكن كل القوى الكبرى رفضت ذلك»، مشيراً إلى أن «هدف المزاعم هو تشويه الأسد والضغط عليه»، متابعاً أن ذلك كان «وسيلة للتوضيح للمجتمع الدولي سبب ضرورة مواصلة فرض إجراءات للضغط على الأسد، بما في ذلك الإجراءات العسكرية».