أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن أمن البحرين جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وأمن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام. وقال آل الشيخ في تصريحات إلى وكالة أنباء البحرين «بنا» أمس (الخميس): «إن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب البحرين وتؤيد الإجراءات التي تتخذها كافة لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة وأمن مواطنيها»، موضحاً أن «الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وقامت بها الأجهزة الأمنية لحفظ النظام العام والسلم الأهلي وتطبيق القانون في إزالة المخالفات والتجاوزات وإرجاع الوضع الطبيعي كانت شرعية ومطلوبة وتصب في اختصاص وزارة الداخلية، وذلك من أجل حماية الأمن الداخلي والمواطنين لتسهيل وتيسير مصالحهم على أرض البحرين». وأضاف أن «أمن البلدين كلٌّ لا يتجزأ»، مشدداً على «دعم ومؤازرة المملكة العربية السعودية للبحرين وتأييدها التام في التدابير التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها والحفاظ على مواطنيها والمقيمين على أراضيها، ودعمها للإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية لبسط النظام العام، وتعزيز السلم الأهلي، وتطبيق القانون، وإزالة المخالفات كافة التي تعرقل مصالح المواطنين»، متمنياً للبحرين كل التقدم والأمن والازدهار. وأوضح أن «المملكة العربية السعودية ترفض وجود أي جيوب تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين والمدعومة خارجياً، وترحب بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على قرية الدراز، لأن هذا هو المعنى الحقيقي لسيادة الدولة التي لا تستقيم أبداً مع وجود هذه العناصر الخارجة عن القانون»، داعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث آفة الإرهاب الخطرة من جذورها، والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم. وتمنى آل الشيخ للبحرين دوام الاستقرار والأمن والأمان في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد البحريني الأمير شرح الصورة: آل الشيخ.