قال مسؤولون كبار إن ثمانية ضباط شرطة قتلوا في تفجيرين منفصلين في شرق كينيا اليوم (الأربعاء)، وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن أحدهما. واستهدف الهجوم الأكبر موكب حاكم منطقة مانديرا في شمال شرقي البلاد قرب الحدود مع الصومال. وقال حاكم مانديرا علي روباثي على «فايسبوك»: «لسوء الحظ فقدنا خمسة من قوات الأمن بينهم حارسي الشخصي في هجوم على موكبي». وقال «الصليب الأحمر» على «تويتر» إن المركبة مرت على لغم أرضي على ما يبدو. ولم تعلق حركة «الشباب» المتطرفة على الحادث، لكنها أعلنت مسؤوليتها عن هجوم سابق في ليبوي، إلى الجنوب الشرقي على الحدود مع الصومال. وقال قائد شرطة المنطقة الشمالية الشرقية محمد علي صالح إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في هجوم ليبوي. وأضاف أن «سيارة الشرطة مرت على عبوة ناسفة بدائية الصنع وسقط ضحايا. جميع الضباط القتلى من مركز شرطة واحد». وكتب «الصليب الأحمر» الكيني على حسابه على «تويتر» أن ثمانية ضباط أصيبوا بجروح. وقال الناطق العسكري باسم حركة «الشباب» عبد العزيز أبو مصعب «نحن من نفذ الهجوم في منطقة ليبوي. دمرنا سيارة الشرطة وقتل البعض وأصيب آخرون». وشهدت مقاطعة غاريسا حيث وقع الهجوم هجمات عدة مرتبطة بحركة «الشباب» في السنوات القليلة الماضية، منها هجوم على جامعة في العام 2015 قتل فيه 148 شخصاً. وتقول «الشباب» إنها ستواصل مهاجمة كينيا حتى تسحب نيروبي قواتها من مهمة حفظ السلام في الصومال التابعة للاتحاد الأفريقي. وقالت الشرطة أمس إنها على أهبة الاستعداد لتصاعد العنف بعد رصد تحركات مجموعات صغيرة من مقاتلي حركة «الشباب» داخل كينيا. وأضافت أن «هذه المجموعات ترسل مقاتلين إلى أجزاء من المنطقة الشمالية الشرقية لزرع عبوات ناسفة بدائية الصنع على امتداد طرق تستخدمها قواتنا الأمنية في محاولة لإحباط عملياتنا الأمنية في المناطق الحدودية».