قُتل أربعة أشخاص بينهم شرطي في هجوم شنه متمردو «حركة الشباب» الصومالية على مركز شرطة في منطقة غاريسا شرق كينيا. وأوضحت وزارة الداخلية الكينية أن «الهجوم نفذه إسلاميون مدججون بالسلاح على مركز الشرطة في غاريسا التي تبعد نحو 50 كيلومتراً من حدود الصومال، فيما أفاد الصليب الأحمر الكيني أن «مئات من الأشخاص نزحوا إلى الأدغال، حيث أمضوا الليل خشية وقوع هجوم جديد». وتتعرض مناطق كينية محاذية للحدود مع الصومال التي تمتد مسافة 700 كيلومتر، خصوصاً مناطق مانديرا (أقصى شمال شرق البلاد) ووجير (شمال شرق) وغاريسا، الى هجمات بانتظام تستهدف الشرطة وفنادق ومطاعم. وتنسب السلطات الكينية الهجمات إلى الشباب الصوماليين الذين يحاربهم الجيش الكيني منذ تشرين الأول (اكتوبر) 2011 في جنوب الصومال. وقُتل شرطي وجرح آخرون في هجوم على مركز شرطة مانديرا في أيار (مايو) الماضي. كما سقط 10 قتلى في هجومين لم تتبنَّهما أي جهة على فندقين في غاريسا في كانون الثاني (يناير) ونيسان (أبريل) الماضيين.