قتل خمسة من عناصر الشرطة في كينيا صباح اليوم (الإثنين)، في هجوم على قافلتهم في شمال شرقي كينيا شنه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون صوماليون من «حركة الشباب» كما ذكر الحاكم المحلي. وانفجرت آلية الشرطة التي كانت تواكب الحافلة بعد إصابتها على ما يبدو بقنبلة يدوية أطلقت باتجاهها قرب مدينة الواك عند الحدود مع الصومال. وقال حاكم إقليم مانديرا علي ربى: «ندين هجوم حركة الشباب الذي أسفر عن مقتل خمسة ضباط». وغالباً ما تشن «حركة الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» هجمات في شمال شرقي كينيا. ومنذ الهجوم الذي شنته الحركة في أيلول (سبتمبر) 2013 على مركز «ويستغايت» التجاري في نيروبي (67 قتيلاً) قتل مئات الأشخاص في اعتداءات ل «الشباب» في كينيا. وقتل مئة شخص في العام 2014 في سلسلة هجمات على مناطق على الساحل الكيني، وقتل 148 شخصاً في هجوم شنته مجموعة من المتمردين على جامعة «غاريسا» (شرق) في نيسان (أبريل) 2015. وكينيا باتت أحد أهداف المتطرفين منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011 التاريخ الذي شاركت فيه بكتيبة عسكرية في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. و«حركة الشباب» التي طردت في منتصف العام 2011 من مقديشو ثم من معاقلها الرئيسة في وسط وجنوب الصومال لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة من حيث تشن هجمات وعمليات انتحارية ضد رموز الحكومة الصومالية أو القوة الأفريقية الداعمة لها.